عرب ٤٨ / الأناضول
احتجت الصحف الأسترالية الرئيسة، اليوم الإثنين، على القيود التي تمارسها الحكومة منذ 20 عاما على حرية الصحافة، متذرعة بالأمن القومي.
وصبغت الصحف صفحاتها الأولى باللون الأسود، للاحتجاج على إعاقة الحكومة لحق المواطنين في الوصول إلى المعلومة، من خلال إيجادها "ثقافة السرية" من خلال قوانين المحافظة على الأمن القومي.
ومن بين الكلمات التي أبقت عليها الصحف دون تعتيم "وضع حدود للأخبار" و"السرية" و"فترة سجن الصحافيين" و"ما الذي تريده الحكومة بإخفائها للحقائق عن المواطنين" و"لا يمكن حدوث ذلك في أستراليا، نعم تحدث الآن".
ودعت محررة صحيفة "سيدني مورنيج هيرالد"، ليزا ديفيز، إلى إصلاح كبير في القانون لوقف التكتم على المعلومات، مضيفة أن الحملة ليست لأجل الصحافيين بل لأجل الديمقراطية في البلاد.
بدوره قال المدير الإداري لمؤسسة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، ديفيد أندرسون، من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، "أستراليا معرضة لخطر أن تصبح أكثر دولة حائزة على ديمقراطية سرية في العالم".
وأصبحت حرية الصحافة أحد الموضوعات الرئيسية المطروحة للنقاش العام في أستراليا منذ حزيران/ يونيو الماضي عندما داهمت الشرطة الفيدرالية منزل الصحفية في نيوز كورب، أنيكا سميثرست.