لقن الاعلاميون فى مبنى ماسبيرو زميلهم المذيع توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين درسا قاسيا . رفضوا دخوله الى مبنى التلفزيون وقاموا بطرده وتطاولوا عليه بالشتائم .
طرد توفيق عكاشة ـ كما هو موثق بالفيديو ـ جاء بسبب مواقفه المخذلة و تواطؤه الواضح مع الحزب الوطني لدرجة تقبيل يد صفوت الشريف أكثر من مرة و في العلن.
وحول الفيديو الشهير له الذي انتشر على موقع" يوتيوب" وهو يقبل يد صفوت الشريف، قال عكاشة لبرنامج (360) على قناة الحياة : " أضخم شنب في الإعلام كان يتمنى صفوت الشريف ينظر له نظره" وكنت أحترم الشريف على الرغم من اضطهادي في التلفزيون المصري" موضوع تقبيلي ليد الشريف ليس له أهمية".
وعاد عكاشة ليقول" الفيديو تم تركيبه من جانب عبد اللطيف المناوي مدير قطاع الأخبار" وأكد وجوده بالفعل في المؤتمر وقام بمصافحة الشريف مثل جميع الناس، ولكن في حالة إذا قبلت يده فهذا من منطلق "قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، الراجل ده كان وزير إعلام وأنا لابس شورت".
وأكد توفيق عكاشة وجود تسجيل فيديو يقسم فيه أن الحزب الوطني قدم مدرسة في الديمقراطية!!، وعاد عكاشة خلال حديثه ليقول "انا قولت حسبي الله ونعم الوكيل على كل من يتولون أمر الناس وهم أغبياء ولقد ذكرت ذلك قبل الثورة، نحن كنا في نظام ديكتاتوري لابد من التعامل بسياسة معه"!!.
وأعترف عكاشة بمهاجمته وانتقاده من خلال قناته الفراعين للإعلامي عمرو أديب والإعلامية منى الشاذلي مقدمة برنامج العاشرة مساء على قناة دريم واصفا برنامجيهما "بالتافه الذي لايقدم مادة مفيدة".
وأشار إلى ان سبب وضعه إعلانات لأدوية جنسية في أسفل الشريط الخاص ببرنامجه يعود إلى احتياج القناة لمبالغ مالية للإنفاق عليها "الاحتياج يجعل الإنسان يوافق على أمور تتعارض معه".