في خطابه الأول بالكنيست، قال النائب سامي أبو شحادة أنه سيعمل من أجل إعادة الأمل لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل، والذي على حدّ قوله لا يمكن تحقيقه إلا بإحقاق المساواة، الأسس الديمقراطية، حقوق الإنسان، وتحقيق السلام العادل.
كما أشار النائب سامي أبو شحادة في خطابه إلى أهمية محاربة الجريمة في المجتمع العربي وإعادة الأمن والأمان إلى الشوارع في البلدات والحارت العربية، ودعا إلى العمل بشراكة من أجل تحقيق المساواة في الفرص حيث قال: “ أنا أريد أن يحصل طفل في جسر الزرقاء على نفس الفرص التي يحصل عليها طفل في قيساريا”.
كما شدّد أبو شحادة على أن تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية سيمكن من خلال “دولة جميع مواطنيها” والتي بحسب قوله لا تربط بين حقوق المواطن وبين هويته الوطنية، الدينية، والجندرية.
وختم أبو شحادة خطابه الأول، بالتوجه باللغة العربية إلى الجمهور بالشكر على الثقة الكبيرة التي تمثلت بنصف مليون صوت للقائمة المشتركة، كما وعد بالعمل الجادّ والمثابر من أجل الدفاع عن حقوق وقضايا المجتمع العربي.
