عرب ٤٨
قالت مؤسسة "مهجة القدس"، المعنية بشؤون الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، اليوم الإثنين، إنها تستنكر قرار إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إغلاق صفحتها للمرة السادسة على التوالي.
واعتبرت المؤسسة أنه "ما من مبرر" للقرار، مشددى على أن ذلك "لا يخدم سوى الاحتلال الصهيوني وسياسته العنصرية والإجرامية".
وأشارت المؤسسة إلى أنها "لم تنتهك أي من الشروط والسياسات المعمول بها في موقع التواصل الاجتماعي"، معتبرة أن قرار إغلاق صفحتها "سياسي بحت"، ومشيرة إلى أن ذلك "دليل واضح على عدم استقلالية موقع 'فيسبوك' عن السياسة الصهيوأميريكية التي تهدف لإخماد أي صوت يفضح جرائم الاحتلال الصهيوني وحكومته المتطرفة وسياساتها العنصرية".
وأكدت المؤسسة أن إغلاق صفحتها "لن يثنيها عن مواصلة نشاطها الدؤوب في فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى في سجونه؛ وستواصل نشر أخبارها على موقعها الإلكتروني وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بما فيها 'فيسبوك'".
وتنشط المؤسسة، كم يُذكر على موقعها الإلكتروني، في "بناء وتطوير قاعدة بيانات لـ (شهداء وأسرى) فلسطين، بغية خلق آليات الدعم والتضامن المادي والمعنوي معهم ومع ذويهم، وإنتاج خدمات تسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتربوية وتقديم المشورة والدعم، انطلاقا من مسؤوليته الشرعية، وإيمانا بقدسية جهادهم ونضالهم في تحرير الأرض، وذلك وفق مشهد ذو صفة فنية وتكنولوجية راقية".
وتجدر الإشارة إلى أن ناشطين فلسطينيين أطلقوا مؤخرا، حملة إلكترونية ضد النهج الواضح لـ"فيسبوك" في قمع المحتوى الفلسطيني، وإسكات الصوت الفاضح لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، في انحياز تام للرواية الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية.