اتهم رئيس وزراء حكومة رام الله، محمد اشتية، دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها "تُدمر حل الدولتين". داعيًا إلى التوجه لمعالجة القضايا السياسية في مؤتمر دولي.

وقال اشتية اليوم الأربعاء، إن "إسرائيل بانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة تعمل على تدمير فرص إقامة الدولة الفلسطينية، من خلال تهويد القدس، ومصادرة وضم الأراضي، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني، واستمرار عزلها لقطاع غزة".

تصريحات رئيس وزراء رام الله، جاءت خلال استقباله وفدًا رفيع المستوى من سياسيين أستراليين من الحزبين الرئيسيين هناك، برئاسة رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق جون وينستون هوارد، وبحضور الممثل الأسترالي في فلسطين مارك بايلي.

وأوضح أن "العملية السياسية لم تؤت ثمارها منذ 25 عامًا، وقد حان الوقت لإنشاء وإنفاذ أساس جديد ومعايير جديدة للعملية السياسية".

وطالب، أستراليا؛ كجزء من المجتمع الدولي، بالمساهمة بدعم التوجه لبديل عن للمفاوضات الثنائية التي أثبتت فشلها خلال الأعوام الماضية.

وتابع: "في ظل سعي إسرائيل لإفشال حل الدولتين علينا الانتقال من الثنائي إلى المتعدد، بعقد مؤتمر دولي يضم كل الأطراف ويركز على حل القضايا السياسية، ويعتمد على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة كمرجعية لعملية سياسية يكون لها إطار زمني محدد".

من جانبه، أكد هوارد على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، وحرصها على سلام عادل وشامل في المنطقة، تعيش في ظله كل دول الجوار.