memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
استشهد فلسطينان وأصيب 100 آخرون غالبيتهم بالرصاص الحي، منها 5 بحالة خطيرة والعشرات بحالات الاختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرة حاشدة في رام الله تضامنا مع غزة، حاولت الوصول إلى مدينة القدس، بحسب شهود عيان، ومصادر طبية.
وأوضح الشهود لمراسل الأناضول للأنباء، أن مواجهات عنيفة اندلعت فور وصول مسيرة حاشدة نظمها نشطاء وشارك فيها آلاف الفلسطينيين، لحاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس.
وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار الحي والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة 85 آخرين المواطنين بجراح منهم 5 إصابات بحالة خطرة.
وفي وقت لاحق، قال مدير مجمع رام الله الطبي أحمد البيتاوي، لمراسل الأناضول للأنباء، إن الشاب محمد الأعرج توفي متأثرا بإصابته برصاص حي في الرأس.
وأضاف البيتاوي أن "عدد المصابين الذين وصلوا إلى المجمع بلغ نحو 100 مصابا"، مشيرا إلى أن غالبية الإصابات في المناطق العلوية من الجسم، متهما الجيش الإسرائيلي بالترصد لقتل المتظاهرين.
وقالت غرفة العمليات بالهلال الأحمر الفلسطيني إن الشاب مجد عواد 27 عاما، توفي جراء إصابته برصاص حي في الصدر، لافتتا إلى أن الأطباء حاولوا إنقاذ حياته، إلا إن إصابته كانت بالغة جدا.
وقال مسعفون إن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ما تزال تواصل نقل المصابين حتى الساعة.
وبين الشهود أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانيا.
من جانب آخر، قال شهود عيان إن اشتباكات مسلحة وقعت بين الجيش الإسرائيلي وشبان ملثمين على الحاجز، لم تسفر عن أي إصابات.
وقالت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في مخيم قلنديا، في بيان وزعته على وسائل الإعلام، إن عناصر من الكتائب أطلقت أعيرة نارية تجاه الجيش الإسرائيلي، احتجاجا على استمرار عدوانه على غزة.
وكان المسيرة التي دعا لها نشطاء وفصائل فلسطينية تحت عنوان "مسيرة الـ48 ألف"، انطلقت مساء اليوم من أمام مخيم الأمعري في رام الله، تضامنا مع غزة، ونصرة لها، وتأكيدا على التمسك بمدينة القدس.
وقالت لينا علي، أحدى القائمين على الدعوة، لمراسل الأناضول، إن الدعوة تأتي "تأكيدا على وحدة الشعب الفلسطيني، ورفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة، ونصرة لها".
وأضافت أن "المسيرة تأتي نصرة للمسجد الأقصى الذي تفرض إسرائيل عليه حصارا وتمنع الفلسطينيين من الوصول إليه، مشيرة إلى أن القدس مدينة فلسطينية، وللفلسطينيين حق الوصول إليها، وحق العبادة في المسجد الأقصى".
وبينت أن "الشارع الفلسطيني أكد الليلة على أن القدس وغزة قضية حيه في وجدان أهالي الضفة الغربية".
وكان أغلق الجيش الإسرائيلي، الخميس، حاجز قلنديا، الفاصل بين رام الله والقدس وسط الضفة الغربية، بعد دعوة وجهها نشطاء لمسيرة حاشدة مساء اليوم، بحسب شهود عيان.
وكان نشطاء فلسطينيون مستقلون، وجهوا عبر وسائل إعلام محلية مسموعة، ومواقع التواصل الاجتماعي، دعوة لمسيرة حاشدة، تنطلق من أمام مخيم الأمعري في رام الله، باتجاه مخيم قلنديا، الملاصق للحاجز، لأداء صلاة الغائب على أرواح قتلى الحرب الإسرائيلية الجارية في غزة، ومن ثم شد الرحال لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، الليلة.
وعنون النشطاء دعوتهم بـ"مسيرة الـ48 ألف فلسطيني"، طامحين من وراء هذا الرقم إلى حشد أكبر عدد ممكن من المواطنين "نصرة لغزة".
ويشير الرقم 48 إلى ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل فى العام 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين، الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك، ويحيي الفلسطينيون هذه الذكرى في 15 مايو/ آيار من كل عام تحت شعار "يوم النكبة". من جانب اخر أصيب خمسة شبان، فجر اليوم الجمعة، بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت على حاجز حوارة جنوب نابلس. واعلنت مصادر محلية ان من المصابين احمد محمود زيدان - 24 عام - سكان قرية - تل برصاصتين مطاط في الكتف الايمد والساعد الايسر. كما اصيب 3 شبان في مسيرة توجهت الى شافي شمرون غرب نابلس.
وأفادت مصادر طبية، بأن هؤلاء الشبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية خلال مواجهات اندلعت على حاجز حوارة.
وقد خرجت الجماهير الغاضبة رفضا للعدوان على قطاع غزة، ولإدانة المجازر بحق أبناء شعبنا في القطاع.
كما اصيب ثلاثة مواطنين فجر اليوم الجمعة بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية قصرة جنوب نابلس على ما ذكر مصدر طبي في المدينة.
واصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي اندلعت فجر اليوم الجمعة في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وأفادت مصادر محلية بأن طواقم الاسعاف لم تتمكن من نقل المصابين الى مستشفى الشهيد ياسر عرفت في مدينة سلفيت بسبب اغلاق المدخل الرئيسي للبلدة بواسطة بوابة حديدية مما اضطرهم الى نقل المصابين الى مركز طبي في بلدة بديا المجاورة.