بدأ بتسالئيل سموتريتش وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي، تنفيذ خطته الخاصة بشق شوارع جديدة وتفعيل القطارات والمواصلات العامة بشكل منتظم على الطرق الاستيطانية بالضفة الغربية بهدف الإسهام في فرض السيادة على تلك المناطق.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، بدأ سموتيريتش في سلسلة من المشاريع طويلة الأجل بعد أربعة أشهر فقط من توليه منصبه، لتطبيق خطته ضمن مفهومه لتطبيق السيادة على الضفة الغربية.
ولفتت إلى أن الإدارة المدنية وافقت على أولى خطط سموتيريتش لتوسيع شارع 60 الاستيطاني (طريق نفق القدس - غوش عتصيون) بحجة أنه يعاني من أعباء مرورية هائلة. مشيرةً إلى أنه سيتم إنشاء نفقين، بالإضافة إلى مسار للمواصلات العامة باستثمارات تصل إلى مليار شيكل.
وأشارت إلى أنه سيتم بداية الأسبوع المقبل، البدء بمخطط آخر يشمل توسيع الطريق الالتفافي الفرعي المتجه إلى غوش عتصيون بمبلغ 800 مليون شيكل.
وذكرت أنه في غضون السنوات المقبلة سيكون تم إنجاز تلك المشاريع، والتي تعتبر مجرد أولى خطوات الخطة التي وضعها سموتيريتش التي يروج لها منذ وصوله للوزارة، والتي يسعى لأن تكون مستوطنات الضفة وخاصةً الكبرى منها جزء من "دولة إسرائيل".
ونوهت إلى أن أول خطوة قام بها سموتيريتش هي وضع مكتب خاص لوزارته في الضفة الغربية، كمحاولة منه لإلغاء دور الإدارة المدنية بشأن الطرق والمواصلات، وشق الطرق الجديدة.
ويسعى إلى ربط مجمع مستوطنات غوش عتصيون وبيتار عيليت، وإفرات، وكريات أربع في الخليل وتسور هداسا، مع بعضها البعض من خلال جملة من المخططات الهادفة لشق طرق تؤمن حركة المستوطنين عبرها.
وبحسب الصحيفة، فإن الوزير الإسرائيلي يعمل حاليًا على مخططات أخرى تشمل شق طرق أخرى وتوسيع بعض الطرق قرب مستوطنات رام الله ونابلس، بمبالغ مالية طائلة تصل إلى أكثر من 15 مليار شيكل.
القدس