أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم خلال زيارته مجموعة من الأسرى المحررين في يطا على أن الإرادة الفلسطينية أقوى وأعتى من الغطرسة الإسرائيلية التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأن الحركة الأسيرة إنما تشكل عنوانا للصمود الفلسطيني، جاء ذلك خلال زيارته الأسير المحرر جميل عوض الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاء ثمانية عشر عاما في السجون الاسرائيلية، كما شملت زيارة الأسيرين أمجد الزين وإياد ابو قبيطة بمناسبة الافراج عنهما من سجون الاحتلال، مهنئاً الاسرى المحررين جميعا وعائلاتهم بسلامة العودة ومتمنيا الفرج القريب لكافة أسرى الحركة الوطنية الفلسطينية ، مشيداً في الوقت ذاته بصلابة وعنفوان الأسرى وصمودهم.
كما طالب صيدم كافة القوى الدولية والإنسانية والحقوقية التدخل العاجل لوقف معاناة الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام، داعياً أبناء شعبنا في كافة امكان تواجدهم للتكاتف والوحدة نصرةً للأسرى وقضيتهم.
وقام صيدم خلال زيارته ليطا بزيارة تضامنية مع والدي الاسير بكر النجار المحكوم مؤبد ، حيث اكد تضامنه مع والديه المسنين.