عرب ٤٨ ووكالات
قتل 37 شخصا، يوم أمس الأربعاء، في هجوم على موكب لشركة تعدين كندية يقل عمالا في شرقي بوركينا فاسو.
وأوضحت شركة "سيمافو" الكندية المتخصصة في تعدين الذهب ، في بيان، أن الهجوم استهدف موكبا من خمسة حافلات يقل عمالا ومتعهدين ومورّدين على ارتباط بها، وكان يتنقل بمرافقة عسكريين.
ووقع الهجوم على بعد 40 كلم من منجم بونغو التابع للشركة الكندية، والذي لم يتضرر بحسب الشركة، حيث انفجر لغم أرضي كان مزروعا بجانب الطريق أثناء المرور، تلاه إطلاق مسلحين النار على القافلة، ما أسفر عن مقتل 37، وإصابة 20 آخرين على أقل تقدير.
وقدمت "سيمافو" في بيانها تعازيها إلى عائلات الضحايا، وأكدت "دعمها المطلق لقوات الأمن في بوركينا فاسو".
وتملك الشركة التي تتخذ مقرا لها في مونتريال منجمين في بوركينا فاسو، هما بونغو في الشرق، ومانا في غربي البلاد.
يشار أن أكثر من 600 شخص قتلوا في هجمات نفذتها مجموعات مسلحة في بوركينا فاسو خلال السنوات الأربع الأخيرة، بحسب إحصاءات حكومية.
ومنذ 2015، تتعرض بوركينا فاسو لهجمات تمركزت سابقا شمالي البلاد ومنطقة الساحل، لكنها فيما بعد انتشرت في الغرب والوسط.
وبسبب هذه الهجمات المتزايدة، أعلنت حالة الطوارئ في شمالي بوركينا فاسو، وغربيها ووسطها، منذ الأول من كانون الثاني/، يناير 2019، ولا زالت معلنة في 7 من أصل 13 منطقة تشكل البلاد.