عرب ٤٨
عقد مركز "تطوير الإعلام" في جامعة بيرزيت، و"حملة - المركز العربي للإعلام الاجتماعي"، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا، في حرم الجامعة، تحت عنوان "التربية الإعلامية على الأمان الرقمي".
وقال منظمو المؤتمر الذي نُظّم تحت رعاية وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وبدعم من مؤسسة "دويتشي فيللي" الألمانية، إن أكثر من 200 شخصا حضروا المؤتمر من الجامعات والكليات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في الإعلام، وطلبة وأساتذة إعلام ونشطاء حقوقيون واجتماعيون وباحثون ومهتمون بالتربية الإعلامية والأمان الرقمي.
ورحبت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة، بالحضور وأكدت سعي المركز من سنوات للعمل على الإعلام الرقمي، مشيرة إلى أهمية التعامل العلمي المدروس مع هذا التوجه الإعلامي الجديد الذي يفيد في كافة الحقول التي يدخلها الإعلام، سواء في قضايا الاتصال أو المرأة أو الطفل أو التواصل الاجتماعي.
وفي كلمتها التي قدمها ثائر ثابت، أكدت مديرة العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية والتعليم، خلود ناصر، أن الوزارة حريصة على تعزيز الشراكة مع الجامعات كونها تجسد التكامل بين الوزارة والمؤسسات التربوية المختلفة، لافتة إلى أن رعاية هذا المؤتمر يأتي في إطار تعزيز هذه الشراكة بما يتقاطع مع التوجهات التي تستهدف نشأة جيل قادر على امتلاك مهارات القد البناء.
وقدمت عضو اللجنة الاستشارية لمركز "حملة" منى اشتية، نتائج استطلاع وبحث أجراهما مركز "حملة" بعنوان "شبكة مُسْكَتَة: تأثيرات الردع على المشاركة السياسية للشباب الفلسطينيّ في وسائل التواصل الاجتماعيّ".
وعقب عرض نتائج الدراسة، يسرت أعمال الجلسة الأولى من المؤتمر د. أمل نزال. وتناولت الجلسة تجارب في التربية الرقمية في فلسطين، وتحدث في الجلسة نديم الناشف مدير مركز حملة عن دليل الأمان الرقمي الذي أنتجه المركز وأهمية العمل في هذا المضمار لضمان أمن رقمي فلسطيني يحمي الخصوصيات ويحمي المستخدمين. ثم قدمت عميدة كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية د. سائدة عفونة، عرضا بعنوان "كيف نحمي العائلة من الجريمة الإلكترونية؟".