واصل الفلسطينيون في الضفة الغربية طريق المقاومة ردا على انتهاكات الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وشهد شهر تشرين أول/أكتوبر تنفيذ عدد من العمليات النوعية، تنوعت ما بين زرع عبوات ومواجهات وإلقاء حجارة وزجاجات حارقة وعمليات طعن.

وحسب تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة، فإن الشهر المنصرم شهد تنفيذ (387) عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة، أسفرت عن إصابة (9) إسرائيليين.

وكان من أبرز أعمال المقاومة إلقاء (9) عبوات ناسفة تجاه جنود الاحتلال، وكذلك تنفيذ (4) عمليات إطلاق نار تجاه مركبات ومعسكرات الاحتلال والمستوطنين، حسب ما ذكر التقرير.

كما تخلل الشهر (3) عمليات طعن ومحاولة طعن، وكذلك عملية دهس أو محاولة دهس واحدة.

وأورد التقرير بأن المقاومة نفذت خلال الشهر الماضي (19) عملية إلقاء زجاجات حارقة وألعابا نارية صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية، كما شهدت مناطق الضفة والقدس تنفيذ (136) إلقاء حجارة، و(139) حالة تصد للاحتلال وجنوده.

وذكر بأن مقاومة اعتداءات المستوطنين كانت (58) عملا، وشهد تشرين أول (9) مظاهرة ومسيرة.

وشكلت المواجهات وإلقاء الحجارة نسبة 72% من مجموع أعمال المقاومة، فيما شكلت عمليات إطلاق النار وعمليات الطعن ومحاولات الطعن وإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة ما نسبته 9.2% من مجمل أعمال المقاومة.

ووفقا للتقرير، توزعت النسبة المتبقية على المقاومة الشعبية لاعتداءات المستوطنين، والقيام بتظاهرات ومسيرات مناهضة للاحتلال والاستيطان في الضفة والقدس.

وأورد التقرير أن محافظات رام الله والقدس وقلقيلية كان بها أعلى معدل في عدد المواجهات وأعمال المقاومة بواقع (72 ، 60 ، 57) لكل منها على التوالي، أي بنسبة قاربت 50% من مجموع محافظات الضفة.