نقلت سلطات الاحتلال اليوم الخميس، الأسير سامر العربيد، من المستشفى إلى عيادة إدارة السجون لاستئناف التحقيق معه.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن "تحسّنًا قد طرأ على صحة العربيد، وجرى نقله من مستشفى هداسا جبل سكوبس في القدس، إلى عيادة مصلحة السجون".
وعكفت سلطات الاحتلال على تمديد اعتقال الأسير العربيد، خلال فترة تواجده داخل وحدة العناية المكثفة في مستشفى هداسا بالقدس المحتلة.
وفي السياق أكدت زوجة الأسير العربيد من مدينة رام الله أن إدارة سجون الاحتلال نقلته من مستشفى "هداسا" إلى عيادة سجن الرملة.
وأعربت السيدة نورا العربيد عن قلقها على حالته الصحية في ظل نقله لسجن عادي واحتمالية استكمال التحقيق معه رغم حالته الصحية الصعبة.
وأوضحت بأن الاحتلال كان رفع أمس قرار منع لقاء المحامي وسمح لمحاميه بزيارته؛ حيث أكد للعائلة بأن الأسير ما زال غير قادر على التنفس وحده بشكل طبيعي وأنه يحتاج لأنبوبة الأكسجين طوال الوقت، كما لا يتمكن من تحريك أطرافه على الإطلاق وما زال يعاني من مشاكل في الكلى والرئتين، مبينة بأن الكسور التي عانى منها في الأضلاع لا تعرف العائلة أي شيء عن وضعها بسبب تكتم الاحتلال.
وأضافت بأن محكمة الاحتلال كانت أصدرت قرارا بتحويل الملف الطبي إلى العائلة للاطلاع عليه ولكن إدارة السجون ما زالت تمنع ذلك، وهو الأمر الذي يثير الاستغراب والقلق على حالته الصحية حسب قولها.
وأشارت إلى أن الاحتلال ما زال يمنعها من زيارته ضمن أمر بمنع زيارة العائلة ما زال مستمرا، مؤكدة بأن التخوف على صحته هو سيد الموقف حاليا.
وكان الأسير العربيد اعتقل من منزله في مدينة رام الله في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي؛ وتعرض لتحقيق عسكري قاس أدى إلى دخوله في غيبوبة وتعرضه لخلل وظيفي في الكلى وكسور في الأضلاع والأطراف ومشاكل في الرئتين.