ووفق روايات شهود عيان، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الزميل أبو ماريا فأصابته برصاصة في صدره نقل إثرها إلى المستشفى، حيث ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بإصابته.
وأضاف الشهود أن ابو ماريا، لم يكن يشارك في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال عقب خروج المسيرة، وأن الجنود أطلقوا النار عليه من مسافة 100 متر تقريبا، كما استشهد شابان آخران في المسيرة ذاتها، إضافة لإصابة 10 آخرين.
وقال المدير التنفيذي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال رفعت قسيس "إن أسرة الحركة صدمت بفقدانها الزميل والصديق هاشم أبو ماريا".
وأشار قسيس إلى أن الدفاع عن حقوق الأطفال كان هدفا لهاشم وليس مجرد وظيفة، وهو من أشد المدافعين عن حقوق الإنسان من خلال عمله في الحركة، وقد انضم الآن إلى المدنيين الأبرياء الذين فقدوا حياتهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقدما التعازي الحارة لعائلته.
عمل الزميل هاشم على تعزيز مفاهيم التعاون والتكافل بين أبناء الشعب الفلسطيني وإشاعة ثقافة الوحدة والمقاومة والانتماء والهوية.
خدم هاشم بصفته منسق وحدة التفعيل المجتمعي في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، وترك خلفه زوجته سميرة، وأطفاله أيهم ( 11 عاما)، وصبا ( 6 أعوام)، ومجدل ( 13 عاما) .