دفع نقص تمويل أعمال منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إلى طلب نحو 15 مليون دولار لتمويل أعمالها في ليبيا حتى نهاية العام الجاري.
وأوضح مكتب المنظمة في ليبيا، عبر بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه الليلة الماضية، أنه "ما تزال استجابة يونيسف الإنسانية تعاني من نقص التمويل، حيث تبلغ الفجوة الحالية في التمويل 14.8 مليون دولار أمريكي حتى نهاية عام العام الجاري".
وأضاف البيان "توجد فجوات كبيرة بالتمويل في جميع أنشطة الصحة والتغذية المنقذة للحياة، والمياه، والصرف الصحي والنظافة الصحية، والتعليم وحماية الطفل".
وأشار مكتب المنظمة إلى تأثر نحو 5 آلاف طالب في المدارس خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، بالصراع المسلح المستمر في العاصمة طرابلس وحولها وبقية غرب ليبيا.
وقالت يونيسف "ما نزال نشعر بالقلق إزاء استمرار العنف في غرب ليبيا وفي طرابلس وحولها، مما أدى إلى نزوح أكثر من 128 ألف شخص وما زالوا يعرضون الأطفال للموت والإصابات والعنف".
تواصل قوات "الجيش الوطني" التي يقودها المشير خليفة حفتر هجوما منذ الرابع من ابريل الماضي للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا التي أعلنت من جانبها إطلاق عملية (بركان الغضب) لصد الهجوم.
وتسببت المعارك منذ اندلاعها في مقتل 1093 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين إضافة إلى نزوح قرابة 120 ألف شخص من مواقع الاشتباكات، بحسب الأمم المتحدة.