شرعت طواقم هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية بتقديم الالاف الوجبات للمتسحرين والمعتكفين في المسجد الاقصى وفي مساجد الضفة الغربية وساحات قطاع غزة التي تعج بالمشردين نتاج ظروف الحرب ، وذكر ابراهيم راشد  " ان ليلة القدر ليلة عظمية اختصها الله في نزول القران، وتقديم السحور للمعتكفين سواء اكانوا معتكفين او مشردين في اجر كبير ، بالإضافة الى اهميته في تشجيع احياء هذه الليلة وشد للرحال في مساجد الله ولاسيما في المسجد الاقصى ويتضاعف الاجر عند اطعام الصائم والمتسحر المشرد بفعل الظلم والقهر والهدف الاهم هو تأكيد العرب والمسلمين انهم كالجسد الواحد مع الشعب الفلسطيني  "

وعن اليات التوزيع  فقد ذكر الراشد " ان هيئته شغلت اكثر من مائتي شاب في كل المحافظات الفلسطينية بما فيها القدس "  

وعن اليات العمل في قطاع غزة ذكر عماد حداد " ان هيئته توزع يوميا 15 الف وجبة فطور وسحور للعائلة الواحد وتشغل عشرات الشبان في جمعها وايصالها للعائلات المشردة وهي مستمرة في هذا النشاط جنبا الى جنب مع عملها في توفير المستلزمات الطبية وتسيير طواقم الاسعاف والانقاذ وتوفير الاعانات النقدية والعينية للأسر المستورة  "

جدير ذكره أن انشطة ليلة القدر  جزء من حملة ( بذور الخير) التي أعلنت عنها هيئة الأعمال تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك ورصدت بها أكثر من اربعة ملايين دولار لعون أكثر من مليون فلسطيني من الفقراء والمحتاجين خلال الشهر الفضيل  .