قدّمت المبادرة الوطنية الفلسطينية مساء الخميس مقترحًا كمخرج للحوار الوطني لضمان نجاح الانتخابات.

وقال القيادي في المبادرة عائد ياغي لوكالة "صفا" إن المقترح يمكن للكل الوطني نقاشه والبناء عليه كمخرج للحوار الوطني المزعم عقده قبيل الانتخابات.

وذكر أن المقترح جاء لتقديم الضمانات للجميع من أجل تهيئة المواطنين للانتخابات والعمل على إنجاحها والتخفيف من مخاوف طرفي الانقسام (حركتي فتح وحماس).

عن رد حركة حماس بخصوص المقترح، قال ياغي إن الحركة قالت على لسان رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إنه يصلح لمخرج للاجتماع المرتقب ويبنى عليه.

وكان هنية قال خلال كلمة متلفزة مساء اليوم إن المستجد بلقاء اليوم مع الفصائل الوطنية الإسلامية الذي جاء تتويجًا واستمرارًا لمشاوراتنا معهم هي ورقة قدمتها حركة المبادرة الوطنية جاءت من وحي النقاشات الماضية وتم نقاشها.

وأضاف: "نرى أن ورقة حركة المبادرة أساس يبني عليه ومدخل جيد لتوافق وطني فلسطيني ولتوفير كل الضمانات اللازمة لإجراء الانتخابات المزمع عقدها".

وكانت حماس اشترطت في وقتٍ سابق لقبول المشاركة؛ إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن، لكنها تراجعت للقبول بعقد انتخابات تشريعية ورئاسية كمرحلة أولى وبشكل غير متزامن، على أن تتواصل الجهود لعقد انتخابات مجلس وطني مستقبلًا.

وعقدت آخر انتخابات تشريعية في شتاء 2006. وكانت النتيجة انتصارًا لحركة حماس التي فازت بـ 74 مقعدًا من المقاعد الـ132، في حين أن حركة فتح حصلت على 45 فقط، وحصلت حماس على 44.45٪ من الأصوات في حين حصلت فتح على 41.43٪.

وتتهم حماس، فتح بعدم احترام نتائج الانتخابات ومحاولة الانقلاب على نتائجها ووضع عراقيل وعقبات كبيرة أسفرت عن حدوث انقسام فلسطيني يعاني منه شعبنا حتى اللحظة.