نابلس
أعلن المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني إنتهاء المرحلة الاولى من حملة" باقون ما بقي الزعتر والزيتون" في شمال الضفة.
وقال وائل الفقيه، منسق الحملة أنها انطلقت في بداية شهر اكتوبر، وشملت العديد من القرى والمناطق الفلسطينية، وخاصة المناطق المهدده بالمصادرة، والقريبة من الجدار والاستيطان، والتي طالما تعرض أصحابها للتهديد والاعتداء من قبل المستوطنين.
وأضاف أن الحملة هدفت مساعدة أهالي أسرى، وتستمر للسنة الثانية عشرة، وهذه الاستمرارية أثبتت مصداقيه ووثقة المزارعين، وخاصة في موسم الزيتون، وبالاضافة إلى أنها استقطبت العديد من المتضامنين الدوليين الذي يتوافدون مشكل متزايد كل عام للمشاركه في الحملة.
واعتبر الفقيه أن الحملة عززت مفهوم الشراكة مع المؤسسات والمجموعات الشبابية، كونها تتم بالتنسيق مع ملتقى الشراكة الشبابي، والذي يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب.
وأكد الفقيه أن الحملة ستستمر من خلال زراعة الزيتون، وخاصة في المناطق التي تعرضت للاعتداء والاراضي المهدده بالمصادرة، وأيضا دعم التعاونيات النسوية بأشتال الزعتر.