بدأ صباح جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، تمرينًا عسكريًا "مفاجئًا"، لفحص جاهزية وقدرات القيادة الشمالية العسكرية العملياتية.
وجاء في بيان أصدره الناطق بلسان الجيش: "هذا هو التمرين الثاني الذي يتم إجراءه، في إطار امتحانات الجاهزية التي أعلن عنها قائد هيئة الأركان أفيف كوخافي للعام 2019".
وقال إنه من المتوقع انتهاء التمرين المفاجئ، الذي سيجرى في الشمال، وخاصة في منطقة الجليل الأعلى، المحاذية للبنان وسورية، غدًا الثلاثاء.
وأضاف: "ستشهد المنطقة حركة ناشطة للمركبات العسكرية وقوات الأمن والطائرات، كما ستُسمع صافرات ودوي انفجارات، بالإضافة إلى تفعيل نظام هاتفي لاستدعاء قوات احتياط".
وفي الأول من أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلقت خلية لحزب الله، 4 قذائف مضادة للمدرعات بالقرب من مستوطنة "أفيفيم" الإسرائيلية القريبة من الحدود، ما أدى إلى إلحاق أضرار بموقع وآلية عسكريتين إسرائيليتين.
ورد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي لقرى مارون رأس وبنت جبيل اللبنانيتين على الحدود، كما أغارت مقاتلات إسرائيلية على أهداف في جنوب لبنان.
ويجري عادة الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية مختلفة خلال العام، يهدف من خلالها إلى التهيؤ لمواجهة اندلاع حرب في جبهتي الشمال والجنوب.
كما تدرب الجيش على كيفية إخلاء مستوطنين إسرائيليين خلال ساعات الحرب، وتقام مناورات بحرية وأخرى جوية.