ذكر ابراهيم راشد  " ان هيئة الاعمال الاماراتية واصلت تقديم وجبات الطعام للمرضى المقيمين والمغتربين  طوال شهر رمضان المبارك قد زاد عن عشرة الاف وجبة طعام وزعت يومي وتركزت على مشافي المقاصد والمطلع وسانت جون والفرنساوي  "

وعن اهداف المشروع الراشد " ان اطعام الصائم فيه اجر معلوم واذا اجتمع مع ذلك تفطير الصائم المريض فلاشك ان الاجر مضاعف ، ولكن فضلا عن ذلك فمن المعلوم ان المشافي المقدسية تعاني الامرين نتيجة سياسات التضييق من جهة والديون المتراكمة عليها في الجهة المقابلة ، وعليه فرفدها بالطعام يساهم في تخفيف العبء عنها ، وايضا هو تكريم للمرضى ولاسيما مرضى السرطان والقادمين من قطاع غزة " .

من جهته اشاد الدكتور  بسام ابو لبدة مدير مستشفى المقاصد  بجهود هيئة الاعمال الاماراتية التي لا يتوقف عطائها عند هذه السنة حيث انها لطالما زودت هذه المرضى بهذه الوجبات دون تردد وبشكل مكثف وخاصة في شهر رمضان المبارك ، ولا ننسى ما قاموا به من استجابة عاجلة لرفد مستشفى المقاصد بمائة سرير  لصالح المرافقين نتاج الاخيرة المؤلمة ،حيث يضطر العشرات للنوم على الارض، كما لا ننسى جهودهم في تطوير بنك الدم  وكما انهم يستعدون بعد انقضاء الشهر الكريم لتطوير وتأهيل مطبخ الطعام "

جدير ذكره أن فعاليات الخير  في محافظة رام الله والبيرة  هي جزء من حملة       ( بذور الخير) التي أعلنت عنها هيئة الأعمال الخيرية  تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك وهي تستهدف الفقراء والمحتاجين ومراكز الايواء وتمتد حتى عيد الاضحى المبارك بتكلفة اجمالية تصل لأربعة ملايين دولار اميركي وتستهدف مليون مستفيد من الفلسطينيين وتشمل مساعدات عينية ومادية .