قال الملك الأردني عبد الله الثاني، إن العلاقات الأردنية الإسرائيلية "في أسوأ حالاتها الآن". معللًا ذلك بسبب قضايا إسرائيلية داخلية.
وأفاد: "بالنسبة للعلاقات الأردنية الإسرائيلية، فهي في أسوأ حالاتها الآن، ويرجع جزء من الأسباب إلى قضايا داخلية في إسرائيل".
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى عقب تسلم العاهل الأردني جائزة "رجل الدولة- الباحث" لعام 2019.
وتناولت الجلسة الحديث في مجمل التطورات بمنطقة الشرق الأوسط، وخطر الإرهاب والتطرف، ومساعي تحقيق التسوية في المنطقة.
وأضاف: "نأمل أن تتمكن إسرائيل من تحديد مستقبلها سواء في الأسابيع أو الأشهر القادمة، ومن المهم لنا جميعًا، وأقول هذا لأصدقائنا هنا في الولايات المتحدة، إعادة تركيز جهودنا على جمع مختلف الأطراف على طاولة المفاوضات والنظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس".
وأردف: "إن كان هناك من يقول من المجتمع الدولي إن بإمكاننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من دون دعم أمريكا، فإنه لا يعرف منطقتنا والدور الذي تلعبه فيه، وجميعنا بحاجة لدور أمريكي يجمع بين الطرفين".
واستطرد في الحديث حول حل الدولتين: "إنها الفرصة الأخيرة، فبمرور كل عام يزداد الأمر تعقيدًا، وتزداد الأمور صعوبة على الفلسطينيين والإسرائيليين للمضي قدمًا معًا".
واستدرك: "مستقبل إسرائيل هو أن تكون جزءًا من الشرق الأوسط، فالمشكلة في ذلك أنه لن يحصل بالكامل إذا لم نقم بحل القضية الفلسطينية".
وأوضح: "بإمكان عديد الناس في منطقتنا القول خلف الأبواب المغلقة، إنه يمكنك فعل ما تريد، ولكن في الحقيقة، الأمر حساس ووجداني. وإذا لم نقم بحل القضية الفلسطينية، لن نصل إلى الدمج الكامل الذي نصبو إليه ونستحقه في منطقتنا".