إفتتحت مؤسسة أكشن إيد- فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة فعاليات حملة ل 16 يوم لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي المشتركة بإطلاق البالونات البرتقالية من قبل ما يزيد على 50 إمرأة من النساء المستهدفات من برامج ومشاريع المؤسسة على حاجز ابو الريش وهو أحد الحواجز الإسرائيلية المقامة في البلدة القديمة في الخليل وذلك بمناسبة إنطلاق فعاليات حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي للإشارة إلى رسائل التضامن ولتكن رمزاً لمستقبل مشرق ومتفائل لفسطين خالية من العنف القائم على النوع الاجتماعي ولإظهار العنف السياسي الذي تتعرض له النساء الفلسطينيات في هذه المنطقة بسبب الاحتلال الاسرائيلي وسياسة الحواجز الإسرائيلية.
تم تنظيم هذه الفعالية بالشراكة مع محافظة الخليل والمؤسسات المحلية وحضوروسائل الإعلام ،وذلك لتسليط الضوء على معاناة النساء اللواتي يتعرض للتفتيش والعنف أثناء مرورهن على هذه الحواجز والتركيز على ضرورة توفير الحماية للنساء وبيان كيفية إنتهاك حقوق النساء. كما أظهرت الفعالية كيفية تقييد حريتهن بالحركة والوصول الى أماكن عملهن . تنفيذ فعاليات على الحاجز هو نوع من جهود المناصر التي يتم بذلها لتعزيزصمود النساء في هذه التجمعات .
تحدثت سارة دعاجنة وهي تمثل جمعية سيدات الحرم الإبراهيمي الشريف: " شكرا لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين على دعم هذه الفعالية التي تدعم صمود سكان البلدة القديمة وخاصة السيدات وتساعد على جذب الإهتمام الدولي الى معاناة النساء الفلسطينيات ورفع مطالبهن بضرورة توفير حماية دولية من العنف السياسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي."
نجوى جابر أحد سكان المنطقة الجنوبية في الخليل والتي تتعرض إنتهاكات وعنف متكرر من المستوطنين قالت: " هي فعالية هامة لتشجيع النساء على التحرك للمشاركة في الفعاليات السياسية وللمطالبة بإنهاء العنف الناجم عن الاحتلال الإسرائيلي ".
سماح السعدة وهي أخصائية إجتماعية تعمل في جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية : " هذه الفعالية تساعد النساء على كسر حاجز الخوف ولا بد من مطالبة المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للنساء الفلسطينيات".
هذه الفعالية هي ضمن حملة مشتركة مدتها 16 "معاً ضد العنف" وذلك للدعوة إلى تبني مشروع قانون حماية الأسرة على الفور ووصول أفضل إلى الخدمات المتصلة بالناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي. حيث حشدت الحملة عدداً قياسياً من 68 شريكاً وطنياً ودولياً سيعملون جميعاً على إطلاق أكثر من 100 نشاط وفعالية منسقين في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.