غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس
غادر اليوم الأربعاء، رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية حنا ناصر، قطاع غزة، متوجا إلى الضفة الغربية بعدما تسلم الرد المكتوب من حركة المقاومة الاسلامية "حماس" حول مشاركتها في الانتخابات
وقالت هيئة المعابر والحدود في بيان مقتضب، إن ناصر غادر قطاع غزة اليوم الأربعاء، عبر معبر "بيت حانون" (ايرز) شمالي قطاع غزة.
من جهتها، قالت لجنة الانتخابات المركزية في بيان لها اليوم الاربعاء أنها أنهت مشاوراتها بخصوص الانتخابات العامة.
وأوضحت أن وفدها التقى أمس الثلاثاء في قطاع غزة مع قيادة حركة "حماس" وتسلم منها ردا مكتوبا يشير إلى موافقتها على المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وبينت أنها ستطلع الرئيس محمود عباس على نتائج هذه المشاورات.
وفي ذات السياق قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، إن الرئيس محمود عباس سيحدد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، بعد عودته من زيارته لقطر.
وكتب الشيخ في تغريدة على تويتر أن عباس سيتسلم من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنّا ناصر، ردّ حركة حماس على موضوع الانتخابات، بعد أن تسلمه من معظم الفصائل، وعلى ضوء مضمون الردود سيحدد موعد الانتخابات.
وفي 28 تشرين أول/أكتوبر الماضي، أعلنت "حماس"، في بيان لها، أنها أبلغت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية موافقتها على المشاركة في الانتخابات.
واتفقت الفصائل الفلسطينية مع اللجنة، في 27 تشرين أول/أكتوبر الماضي، على إجراء الانتخابات التشريعية أولا على أن يتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر، حسب بيان سابق صدر عن اللجنة.
وأجريت آخر انتخابات رئاسية في فلسطين العام 2005 وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006، وفازت فيها حركة "حماس".
ويسود انقسام بين الحركتين منذ أن سيطرت "حماس"، صيف 2007، على قطاع غزة، ضمن خلافات لا تزال قائمة مع "فتح".