الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الخارجية والمغتربين // تطالب باجراءات دولية ملزمة لتنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
تاريخ النشر: الجمعة 29/11/2019 06:24
الخارجية والمغتربين // تطالب باجراءات دولية ملزمة لتنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
الخارجية والمغتربين // تطالب باجراءات دولية ملزمة لتنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

يحيي شعبنا والعالم اجمع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسط ظروف صعبة وغاية في التعقيد تمر بها قضية شعبنا العادلة والمشروعة، ومنذ النكبة الكبرى ومرورا بالنكسه وحتى يومنا هذا يمتد تاريخ اسود مليء بالعذابات والالام والجراح، ومثخن بظلم تاريخي قل نظيره وقع على شعبنا، ولا زال يدفع ثمنا غاليا له من ارضه وابناءه وممتلكاته وحياته ومستقبل اجياله المتعاقبة، بفعل العصابات الصهيونيه التي ارتكبت عديد المجازر بحقه ودمرت مدنه وقراه، وهجرته بالقوة الى المنافي مبني للمجهول. وتتواصل حلقات هذا التاريخ في هذه الايام بوجوه واشكال وادوات اخرى يقع في مقدمتها حكم الرئيس ترامب الذي يحاول استكمال ما بدأته العصابات الصهيونية في تلك المرحلة محاولا وبعنجهية عنجهية القوة والغطرسة وبانحيازه الاعمى للاحتلال وجبروته فرض مراسم دفن القضية الفلسطينية وازاحتها عن سلم الاهتمامات الدولية على المشهد في الشرق الأوسط. هذا في وقت تقوم به قوات الاحتلال وجرافاته بتنفيذ الرؤيا الترامبية على الأرض في محاولة لتحقيق نفس الغرض الإستعماري.

مضى اكثر من 70عاما على نكبة فلسطين الكبرى، واكثر من 40 عاما على قرار الامم المتحدة بشأن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشعبنا يناضل من اجل حريته واستقلاله، ويتشبث بأرض وطنه وبحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، ويرفض جميع المؤامرات والمشاريع التصفوية، ويصر على ان يعيش بحرية وكرامة في ارض وطنه وفي دولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف اسوة بشعوب المعمورة ويبذل التضحيات الجسام في مواجهة المؤامرات الهادفة الى تصفية قضيته، ولتحقيق الانتصار مهما كلف الثمن وطال المشوار.

تؤكد الوزارة أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب ان لا يبقى مجرد احتفال ومحطة لالقاء الكلمات والخطابات التي تذكر بالالام شعبنا، وتشخص ظروفه الصعبة والمخاطر التي تمر بها قضيته، كما يجب أن لا يبقى منبرا لإطلاق الادانات والقلق على المخاطر التي تحيط بالفلسطينيين، ومنبرا للتذكير بقرارات الامم المتحدة حبيسة الادراج، والتي بقيت حبرا علي ورق ولم ينفذ منها شيئ، ومنبرا للتضامن الشكلي مع شعبنا دون خطوة عملية واحدة تشكل بداية لرفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه، عبر البدء العملي في اجبار دولة الاحتلال على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين المحتلة.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017