عمّان - خدمة قدس برس
دان الأردن، اليوم الاثنين، إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن مشاريع استيطانية جديدة في جبل المكبر وقلنديا بالقدس، والبلدة القديمة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، باعتبارها خطوة "تقتل كل فرص السلام".
وشدد وزير الخارجية أيمن الصفدي، في بيان له على أن الإعلان بمثابة "خرق للقانون الدولي وإجراء غير شرعي يقوّض جهود تحقيق السلام".
وأكد الصفدي أنه "لا شرعية للاستيطان الإسرائيلي بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وطالب بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف الاستيطان وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤، الرافض للاستيطان.
وحذّر من أن "استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وتوسعتها يقوض حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لحل الصراع ويقتل كل فرص تحقيق السلام الشامل والدائم".
وفي 18 تشرين ثاني/نوفمبر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة "مخالفة للقانون الدولي"، فيما لاقت التصريحات إدانات دولية وعربية.
وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت، الأحد، على البدء بالتخطيط لبناء حي استيطاني يهودي في قلب مدينة الخليل الفلسطينية، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بحسب إعلام عبري.
وحسب القناة 13 الإسرائيلية سيقام الحي الاستيطاني فيما يعرف بسوق الجملة بالخليل.
وتقع البلدة القديمة من الخليل تحت السيطرة الإسرائيلية، منذ عام 1967، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.