الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
أزمة الرواتب تؤثر نفسيا على الموظفين الحكوميين في الضفة
تاريخ النشر: الثلاثاء 03/12/2019 19:32
أزمة الرواتب تؤثر نفسيا على الموظفين الحكوميين في الضفة
أزمة الرواتب تؤثر نفسيا على الموظفين الحكوميين في الضفة
هديل بشارات
 
لم تقتصر آثار أزمة الرواتب على الجانب المادي للمواطن الفلسطيني، بل طالت الجانبين الاجتماعي والنفسي له، نتيجة عدم مقدرته على تدبير مقومات العيش البسيطة، مما دفعه لتدبرَ احتياجات أسرته بالدين.
 
وحول الآثار التي ترتبت على الأزمة يقول العقيد عايد بشارات لموقعنا، إن أزمة الرواتب أثرت عليه من الناحية الاجتماعية، فهو لم يعد بمقدوره تبادل الزيارات الاجتماعية مع الأقارب في الآونة الأخيرة، ما تسبب بخلافات عائلية، ومشاكل أخرى مع زملائه في العمل، نتيجة تعاظم الضغوط النفسية.
 
مواطن آخر أضاف لموقعنا بأن الأزمة أثرت نفسيا عليه، حيث تسببت له بالقلق، وعدم رغبته بالذهاب إلى العمل بسبب الضغوط النفسية، وأن أدائهم الوظيفي تراجع نتيجة الضغط النفسي لعدم استلام رواتبهم، ناهيك عن تأثر دراسة ابنائه الجامعية بسبب أزمة الرواتب وعدم المقدرة على استيفاء الرسوم.
 
الآثار النفسية والاجتماعية هذه هي إحدى أوجه المعاناة التي أحدثتها أزمة الرواتب، حيث يصف مواطنا آخر الحالة الاقتصادية في خضم الأزمة بالقول: "إن الأزمة تسببت بتراكم الديون علينا للبقالة والبنوك، و اضطررنا للاقتراض من الأقارب والأصدقاء، كما أننا حرمنا من الخروج مع أسرنا للتنزه والترفيه والتسوق وشراء الملابس لهم في الأعياد ورمضان"، إلى جانب اقتصار قوت أسرته على الأساسيات كالخبز، دون المقدرة على شراء اللحوم.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017