أصدرت القاضية اللبنانية نازك الخطيب، قراراً بتوقيف راهبتين بينهما رئيسة جمعية، في جبل لبنان، امتنعتا عن تنفيذ قرار قضائي بتسليم أطفال تنتهك كرامتهم للقوى الأمنية.
وورد في حيثيات القرار القضائي أن الأطفال يتعرضون للتحرش والإعتداء الجنسي إضافة الى شبهة بيع عدد منهم .
وكان الصحفي رضوان مرتضى كشف عن فضيحة جديدة عبر برنامج "يوميات ثورة" على قناة الجديد، حيث تم توقيف راهبة لامتناعها عن تنفيذ قرار قضائي يقضي بتسليم أطفال وهناك شبهات بقضية إتجار وتحرش جنسي بالأطفال.
وأفردت القاضية صفحات قرارها لتدوين فظائع تُرتكب داخل الجمعية المذكورة: من إطعام الأطفال منتجات منتهية الصلاحية، مروراً بدفعهم إلى مشاهدة أفلام إباحية، وصولاً إلى التحرّش بهم والاعتداء عليهم وتهديدهم! هذا ما أدلى به الأطفال المطلوب حمايتهم لقاضية الأحداث.
وقد دُعّمت إفاداتهم بصور تثبت ما يقولونه في ما يتعلّق بالطعام. ليس هذا فحسب، فقد وردت في القرار معلومات عن ضغط شديد من الراهبات على الأطفال لمنعهم من فضح تصرفات أحد الرهبان في الجمعية، فيما تحدّثت مصادر عن تدخلات من مرجع سياسي وآخر ديني للفلفلة القضية.
وقد عزز رفض الجمعية استقبال المندوبين الاجتماعيين للاستماع إلى القاصرين أكثر من مرة، اقتناع المحكمة حيال ما يجري من تصرفات مشبوهة داخلها.
وأصدر اتحاد حماية الأحداث بياناً يُثني فيه على قرارات القضاء التي اتُّخذت في هذا الملف، متمنياً على القضاء عدم الانصياع لأي تدخّل قد يُغيّر المجرى القانوني للملف.