السعودية-وكالات
يتنافس ضمن فعاليات مهرجان الدرعية للفروسية، لأول مرة في تاريخ السعودية اليوم الخميس، أكثر من 100 فارس وفارسة من مختلف دول العالم.
ويسعى الفرسان إلى تسجيل أعلى النقاط والحصول على المراكز الأولى في المهرجان للتأهل إلى أولمبياد طوكيو وبطولة العالم عام 2020.
وحول مشاركتها، قالت دلما ملحس، الفارسة السعودية الحاصلة على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب بسنغافورة عام 2010: "أنا سعيدة؛ لأني سأشارك في بطولة عالمية للفروسية".
من جانبه قال الفارس السعودي خالد المبطي الذي نال الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية 2018، إن هذه البطولة تعني أن المنافسة ستكون على أعلى مستوى.
ويُعد مهرجان الدرعية للفروسية حدثاً تاريخياً في مجال الرياضة السعودية، حيث سيتنافس الرجال والنساء جنباً إلى جنب للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
ويشير هذا الحدث إلى التقدم الثقافي والرياضي الذي تجسده "رؤية 2030"، بمشاركة نخبة من أفضل الفرسان والفارسات على الصعيدين الدولي والإقليمي.
ويستمر المهرجان لمدة أسبوعين، ويُنظَّم هذا العام في نسخته الثانية، لكن بصورة أكبر وأشمل، ليعكس القيم التقليدية لرياضة الفروسية، مع اعتماد المعايير الأوروبية التي تضمن جودة البطولة.
وتمنح الجماهير تجربة مشاهدة خاصة، إضافة إلى تأهل الفائزين فيه إلى أولمبياد طوكيو 2020 وبطولة العالم.
ويقام مهرجان الدرعية للفروسية، الحدث المحوري والأول من نوعه في السعودية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية.
ويشارك فيه 150 فارساً على 150 جواداً، إلى جانب 50 مسؤولاً رياضياً، و300 مرافق ومدرب، و250 عضواً في النادي، و150 عضواً من الفرق.
ومن المتوقَّع أن يحضر المهرجان 1500 زائر، تنتظرهم أرقى مستويات الضيافة السعودية، مع 15 عربة متحركة للمأكولات، تقدم مختلف أنواع الأطعمة العالمية، وعشرة متاجر، يشغِّلها العارضون من الاتحاد الدولي للفروسية.
ويشكِّل مهرجان الدرعية للفروسية جزءاً من موسم الدرعية الذي يشتمل على عددٍ من الأحداث الرياضية العالمية.
وتترافق هذه الفعاليات مع سلسلة من العروض والحفلات الموسيقية التي يحييها نخبة من ألمع نجوم الفن والموسيقى العالميين على أرض مدينة الدرعية المُدرجة ضمن لائحة "يونسكو" للتراث العالمي.