غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، برصاص وغاز الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمع فعاليات مسيرات العودة السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة، بأن الطواقم الطبية تعاملت مع 30 إصابة مختلفة خلال قمع الاحتلال للجمعة الـ 85 من فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع غزة.

وأشارت الصحة في تصريح مقتضب إلى إصابة 8 مواطنين بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال في جمعة "الخليل عصية على التهويد".

وذكرت أن من بين المصابين سيدة فلسطينية أصيبت بعيار معدني مغلف في المطاط في عينها اليمنى، وطفل أصيب بطلق معدني مغلف بالمطاط في الرأس.

وبيّنت مصادر محلية وشهود عيان أن �المصور ثائر أبو رياش، قد أصيب بطلق مطاطي شمال قطاع غزة.

وبدأ الفلسطينيون، عصر اليوم، فعاليات الأسبوع الـ 85، لمسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ودعت "الهيئة الوطنية العليا" لمسيرات العودة وكسر الحصار، للمشاركة في الجمعة الني تحمل اسم "جمعة الخليل عصية على التهويد".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 337 مواطنًا؛ بينهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.