القاهرة - خدمة قدس برس
أفرجت السلطات المصرية اليوم عن رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان، بعد نحو عامين من اعتقاله، في أعقاب كشفه عن اعتزامه خوض انتخابات الرئاسة التي أجريت عام 2018.
وقال البرلماني مصطفى بكري، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، إنه تم "الإفراج عن الفريق سامي عنان وهو الآن متواجد في منزله".
وأضاف بكري، أحد المقربين من السلطات وأسرة الفريق عنان، أنه "اتصل بنجل رئيس الأركان الأسبق الذي أكد له أن عنان بالفعل متواجد في منزله الآن".
بدوره قال مصطفى الشال، مدير مكتب عنان، في تغريدة على تويتر: "اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. حمدا لله على السلامة نورت بيتك يا فندم"، مرفقًا صورتين لعنان.
وقال المحامي ناصر أمين لموقع إخباري مصري إن قرار النيابة العامة إطلاق سراح سامي عنان "جاء بعد أن رفض الحاكم العسكري التصديق على الحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية ضد عنان بحبسه ست سنوات عن جريمة تزوير محررات عسكرية وترشحه للانتخابات الرئاسية".
ولم يصدر على الفور نفي أو تأكيد من السلطات المصرية بشأن الأمر.
ورفض الجيش المصري، في يناير/ كانون الثاني 2018، طلب عنان الترشح في انتخابات الرئاسة التي فاز فيها عبد الفتاح السيسي، لكونه "لا يزال تحت الاستدعاء"، حسب بيان رسمي.
وعنان تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش في 2005، وفي آب/أغسطس 2012، أقاله الرئيس الراحل محمد مرسي، من منصبه، إلى جانب وزير الدفاع آنذاك المشير محمد حسين طنطاوي.