بعدما أكدت بعض وسائل الإعلام الشهيرة عزم اللبناني الشاب مايكل بولس على عقد حفل خطوبته على تيفاني، إبنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث تمت دعوته لاحتفال الرئيس الأمريكي بليلة رأس السنة الميلادية مع عائلته، نفى مايكل بولس كل الأخبار المزعومة حول زواجه ومصاهرته العربية اللبنانية الأميركية، فماهي الحقيقة؟
نفى الملياردير اللبناني الشاب مايكل بولس، الأربعاء، ما تردد عن خطوبته لتيفاني، إبنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعدما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي دعوة مزيفة لحضور حفل خطوبتهما.
وقال بولس (22 عاماً) عبر خاصية "ستوري" على "أنستقرام" إنَّ دعوة حفل خطوبته على تيفاني ترامب مزيفة وغير حقيقية .
وكتب: "أتمنى للجميع عاماً جديداً سعيداً، وبمناسبة الدعوة التي انتشرت خلال اليومين الماضيين، فهي ليست حقيقية وتمَّ فبركتها"، مرفقاً المنشور برمز تعبيري ضاحك إلى حد البكاء، في إشارة إلى مدى سخريته من الشائعة .
وظل الملياردير اللبناني يواعد تيفاني منذ لقائهما في اليونان في صيف عام 2018، وبعد مرور عام على علاقتهما سوياً، تمَّ رصدهما في يونيو 2019 داخل متجر في نيويورك، وهما يتفقدان خواتم الخطوبة، ولكنهما لم يستقرا على شيء في النهاية، واكتفت هي بشراء "سوار للصداقة"، وهما سعيدان معاً بحالة توافق وحبّ كبيرين، وفقاً للصحافة الأمريكية والبريطانية.
والمؤكد هو أن مايكل بولس الآن،هو الصديق الأول والأقرب لقلب تيفاني ترامب حالياً.
وزعمت دعوة الخطوبة المزيفة أن الحفل سيقام في 11 يناير/كانون الثاني في منتجع "مارالاجو".
تيفاني ترامب تبلغ 26 عاماً، وهي أصغر بنات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من زوجته السابقة مارلا مابلز