قال خبراء العلاقات العامة (PR) إن ميغان ماركل والأمير هاري قد يصبحان أفضل زوجين مشهورين في العالم من حيث التحصيل المالي، بسبب "التخلي عن الواجبات الملكية".
ويمكن للزوجين الملكيين أن يحصلا على مليار دولار خلال عقد واحد فقط، من خلال كسب صفقات مربحة من الجهات الراعية ومبالغ مالية كبيرة عند حضور الأحداث الهامة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد الخبراء أن بإمكانهما الحصول على عشرات الملايين سنويا، في حال أصبحا سفيرين للعلامات التجارية العامة لعمالقة التكنولوجيا، مثل غوغل أو آبل.
وفي حديثه مع "ميل أونلاين"، قال رون توروسيان، من شركة 5W Public Relations في نيويورك: "إن قوتهما المكتسبة- سواء الفردية أو الزوجية- لا حدود لها في جميع الجوانب. ويمكن لهما تحقيق أرباح سنوية عبر عروض المصادقة".
وأفيد على نطاق واسع أن ميغان ماركل أجرت محادثات مع أفضل العلامات التجارية الفاخرة، بما في ذلك دار الأزياء "جيفنشي"، بشأن الرعاية الممكنة.
وتتمتع دوقة ساسيكس بمجموعة واسعة من الاتصالات في الصناعة، وتأمل في استخدام العقود التجارية المربحة لتمويل مؤسستها الخيرية الجديدة، وانتقال العائلة إلى أمريكا الشمالية.
وقال مصدر مطلع لصحيفة "ذي صن": "ميغان مرتبطة جدا بصناعة الأزياء، وهناك الكثير من العلامات التجارية الكبرى التي ترغب في المشاركة معها في المشاريع. وكانت هناك بالفعل مناقشات نشطة مع "جيفنشي"، وقد تكون قيمة بعض الصفقات هذه ملايين الجنيهات".
وأثار إعلان "التخلي عن الملكية" من قبل الأمير هاري وميغان ماركل، غضب قصر بكنغهام حول محاولة الزوجين الاستفادة من وضعهما الملكي، وإخفاء المساعي المخطط لها عن الشخصيات البارزة في العائلة.
وأفيد أن الأمير تشارلز قد يتوقف عن تمويل هاري وميغان، إذا تخليا عن واجباتهما الملكية بالكامل.
ويُعتقد أن ثروة الأمير هاري تبلغ زهاء 30 مليون جنيه إسترليني، وورث الكثير منها عن والدته الأميرة ديانا والملكة الأم.
وفي الوقت نفسه، يعتقد أن أمير ويلز لا ينوي منح الزوجين وصولا غير مقيد إلى ثروته، عند تخليهما عن الواجبات الملكية.
ويوفر الأمير تشارلز غالبية دخل دوق ودوقة ساسيكس، بينما يأتي 5% فقط من المنحة السيادية.
تجدر الإشارة إلى أن دوقة ساسيكس سافرت إلى كندا تاركة هاري للتعامل مع التداعيات اللاحقة، ولتكون مع ابنهما أرشي.
كما أخبر هاري الملكة إليزابيث الثانية والأب تشارلز، أنه سيلحق بزوجته إلى كندا في أقرب وقت ممكن.
تصنيف :