mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke">
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً صباح السبت في 2/8/2014 بياناً نعت فيه شهيدين جديدين من شهدائها هما عيس الشاعر وإبراهيم عبد الله جرغون.
وقالت الجبهة في بيانها إن الشهيد الشاعر كان واحداً من كوادرها البارزين وأحد القياديين النقابيين العماليين في كتلة الوحدة العمالية، وأنه استشهد هو وأفراد أسرته في عملية إسرائيلية جبانة استهدفت منزله في المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم بشيت في رفح.
كما أضافت أن جرغون هو أيضاً واحد من كوادرها في قطاع غزة وقد استشهد جراء استهدافه بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية في حي جنينة برفح جنوب القطاع.
وكانت الجبهة في بيانات سابقة قد أعلنت استشهاد كوكبة من مناضليها هم:
· إسماعيل محمود أبو ظريفة (أبو نضال) عضو القيادة المركزية للجبهة.
· زكريا أبو دقة (أبو ضياء) عضو القيادة المركزية للجبهة.
· يوسف الوصيفي عضو القيادة المركزية للجبهة وعضو القيادة العسكرية لكتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية- الجناح العسكرية للجبهة الديمقراطية.
· عبد الله أبو ليلة عضو القيادة العسكرية لكتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية- الجناح المقاتل للجبهة الديمقراطية.
· وضاح أبو عامر القيادي في الجبهة ومسؤول الملف العمل النقابي العمالي في شرق خان يونس، هو وزوجته وأولاده الخمسة في عملية إسرائيلية جبانة استهدفت أفراد العائلة كافة.
· رأفت كمال طوطح أحد مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح المقاتل للجبهة الديمقراطية أثناء تصديه لقوات الاحتلال في توغلها شرق حي الشجاعية.
· إبراهيم قبلان القيادي العمالي في الجبهة، في الدفاع عن منطقة شرق خان يونس.
· رائد أبو مغصيب أحد قادة الجبهة الديمقراطية في وادي السلقا أثناء التصدي لقوات الاحتلال.
· محمد محروس صيام المقاتل في كتائب المقاومة الفلسطينية- الجناح المقاتل في الجبهة الديمقراطية في التصدي لقوات العدو في شرق الشجاعية.
· رمزي أبو عدوان، الناشط في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) ونجل كامل أبو عدوان عضو القيادة المركزية للجبهة.
وقالت الجبهة إنها وهي تزف كوكبة من 12 شهيداً من أبطالها القادة والمقاتلين، والمناضلين في صفوف شعبنا والأوفياء لقضيته ولحقوقه الوطنية المشروعة في الاستقلال والسيادة والعودة والحياة الكريمة، فإنها تجدد العهد على مواصلة النضال، في كل الميادين، وبكل الأساليب، خاصة في ميدان الدفاع عن أمن شعبنا وكرامته، في قطاع غزة، تحت راية كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية، الجناح المقاتل للجبهة، وتجدد العهد على صون الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، مؤكدة أن دم الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني، وجرحاه وعذابات أبنائه لن يذهب هدراً، وأن العدو سوف يدفع غالياً ثمن جرائمه ومجازره.
من جانب اخر صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما يلي:
حرب العدوان الاسرائيلي تتواصل على شعبنا وفصائل المقاومة في قطاع غزة، تحت شعار "تصفية الأنفاق وحق الدفاع عن النفس"، والإدارة الامريكية تغطي شروط اسرائيل، رغم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ودعوة كيري وزير الخارجية الأمريكي إلى "وقف اطلاق النار بدون شروط مسبقة".
العدو الاسرائيلي يستثمر الاخطاء الفلسطينية السياسية والاعلامية؛ في مواصلة عدوانه الوحشي، وأكثر من 80% من الشهداء والضحايا في قطاع غزة مدنيين وحصد الموت عائلات بكاملها، وأمام العالم مهازلها الاخلاقية والجرائم الانسانية، رغم الالتجاء إلى مؤسسات الأمم المتحدة، واصلت "اسرائيل" التقتيل اليومي للمدنيين والأطفال والنساء والشيوخ الذين لجأوا إلى المباني الدولية، ومنها مدارس الأونروا التي تتمتع بالحصانة الدولية.
الجبهة الديمقراطية تدعو من جديد إلى جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات مركزية موحّدة لضمان وحدة قوى المقاومة على الأرض وفي الميدان، واعلام موحّد دون الوقوع في التعارضات الفئوية بين فصائل المقاومة.
اليوم السبت يصل الوفد الفلسطيني الموحّد إلى القاهرة ندعو كل فصائل الوفد إلى:
1 – موقف فلسطيني موحد من "قضايا وقف اطلاق النار والربط المتزامن بين التهدئة وفك الحصار وفتح جميع المعابر البريّة والبحريّة والجويّة على شعبنا في قطاع غزة".
2 – تشكيل لجنة اعلامية موحّدة لتغطية اعمال الوفد الفلسطيني الموحّد بشأن كل قضايا المفاوضات في القاهرة، حتى لا تتكرر تعارضات وفوضى الاعلام حتى لا تتكرر "حملات التسريب الكاذبة" عن الوفد الفلسطيني وادعاءآت تشكيله، كما برزت على امتداد ايام راح ضحيتها الرأي العام الفلسطيني والعربي، ومؤسسات وفضائيات عربية وفلسطينية، حيث لم تبحث أو تقرر القيادة الفلسطينية ما روحت له "حملات التسريب الفئوية الانفرادية الاحتكارية الانقسامية.
3 – ندعو الأخ أبو مازن واللجنة التنفيذية إلى التدخل ووضع حد للتسريبات والادعاءآت التي تزرع الانقسام والاحتكار، وان تأخذ مسؤولياتها القيادية "للوفد الفلسطيني الموحّد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية والذي يشمل الجبهة الديمقراطية، فتح، والجبهة الشعبية، حزب الشعب من منظمة التحرير، وحماس والجهاد"، عملاً باطار اللجنة القيادية العليا المؤقت تحت مظلة منظمة التحرير وفق الاجماع الوطني باتفاق 4 أيار/ مايو 2011 في القاهرة وتفاهمات فبراير 2013 في القاهرة.