وتحصل شركة "السبنر" على مقابل مادي من أجل "التأثير في اللاوعي" لمستخدمين مستهدفين من خلال تعريضهم المستمر لحملات معدة خصيصا للتأثير في اللاشعور عبر الإنترنت ومخفية في "محتوى تحريري".
وهو ما جعل شركة فيسبوك تعترض على أداء الشركة وترفض استخدامها منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي من أجل تحقيق أغراضها.
كما منعت الشركة الأمريكية المالكة لأكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم شركة السبنر الإسرائيلية، ورئيسها، من استخدام مواقعها، سواء فيسبوك، أو انستاغرام، بشكل قطعي.
وفي تعليق على قرار فيسبوك، قال إليون شيفلر، أحد مؤسسي الشركة الإسرائيلية ورئيسها التنفيذي، في تصريح لبي بي سي، إن الشركة سوف تواصل تسويق حملاتها الموجهة عبر الإنترنت، وإنها رفضت حرمانها من استخدام فيسبوك في المستقبل.