memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
أكد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رفض الجبهة الديمقراطية لمناورات حكومة نتنياهو وتنصلها من استحقاقات التهدئة وانهاء الحصار وفتح المعابر.
وقال أن تصريحات نتنياهو تكشف مأزق حكومة الاحتلال بعد الفشل الذريع بتحقيق الأهداف المعلنة للعدوان الاسرائيلي والجرائم والمجازر الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين والتي ترقى بفظاعتها وبشاعتها الى مستوى جرائم التطهير العرقي.
مؤكداً بأن الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا وبسالة المقاومة التي فاجأت العدو والحقت به خسائر فادحة، الى جانب وحدة الموقف الفلسطيني الذي جسده تشكيل الوفد الفسطيني الموحد من كل الفصائل الفلسطينية المتواجد في القاهرة الآن، والتفاهمات مع الأشقاء المصريين بشأن التعديلات على المبادرة المصرية التي تحظى بدعم عربي ودولي، وضع حكومة الاحتلال الاسرائيلي في أزمة، فلجأت الى التهرب والتنصل من استحقاقات التهدئة وانهاء الحصار وفتح المعابر التي باتت مطلباً يحظى بتأييد اقليمي ودولي واسع.
ودعى إلى افشال مناورات حكومة نتنياهو الهادفة لاعادة عقارب الساعة الى الوراء، في محاولة بائسة لفرض معادلة الهدوء مقابل الهدوء، للتغطية على فشلها العسكري والسياسي، ولتبرير اطلاق يدها بمواصلة عمليات القصف واستهداف المدنيين بالقتل الجماعي.
كما دعى الى موقف فلسطيني وعربي مشترك لمواجهة الغطرسة والتعنت الاسرائيلي، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان والزامها بانهاء الحصار وفتح المعابر والافراج عن محرري صفقة شاليط.
واعتبر انه قد حان الوقت لتبني خطة مشتركة لتكثيف التحرك دولياً لمعالجة جذور الصراع المتمثل باستمرار الاحتلال والاستيطان، وتنكر اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها انهاء الاحتلال لأراضي الدولة الفلسطينية حتى حدود الرابع من حزيران 67 بما فيها القدس الشرقية، وذلك من خلال العمل على الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي باشراف الأمم المتحدة وبمرجعية قراراتها ذات الشأن بالقضية الفلسطينية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.