واكتشفت السلطات الأمر بعد أن أصيب شقيق الأطفال الستة بالدوار جراء شرب الخمر فبدأ يتحدث بصورة تلقائية عفوية عن أشقائه الآخرين والرفاهية التي يحظون بمميزات أكبر منه.

مما أثار ريبة عدد من الحضور لأنهم يعلمون أن المزارع ليس لديه هذا العدد من الأطفال، فبدأوا في تقصي الأمر ليكتشفوا الفاجعة.

مما استدعى الشرطة لمداهمة المزرعة وتكتشف 6 أطفال مسجونين في مزرعة ، وألقت القبض على الأب فان دي، ورجل نمساوي يساعد يطلق عليه، جوزيف، يبلغ من العمر 58 عاما.

وكان جوزيف مكلف بحراسة الأطفال، وحرمانهم من الخروج خارج سياج المزرعة أو أن يشاهدهم أي من الجيران.

كما أن الأب لم يسمح لأطفاله الثلاثة الأكبر سنا، بالحديث عن وجود أي من أخواتهم الستة الباقيين.

وكل ما كان يعلمه سكان القرية أن المزارع العجوز، كان لديه 3 أطفال فقط، ولكنهم صدموا عندما علموا أن لديه 9 أطفال كان يخفي 6 منهم ولم يسجلهم في السجلات الرسمية.

وكان الأب يعزل أطفاله الستة في مزرعة نائية منذ ولادتهم، طيلة 12 عاماً، في مزرعة نائية منذ ولادتهم، ويستخدم كافة طرق التعذيب بحقهم، من أجل طرد “الأرواح الشريرة” من أجسادهم بحد زعمه.

بينما كشفت هيئة الإدعاء في المحكمة أن جان فان دي، قام بتقييد الأطفال من يديهم وقدميهم، فيما أجبر طفلا آخر على قضاء الصيف بأكمله في بيت للكلاب.

وتحدث الأطفال الستة عن عقوبات جسدية خطيرة كانوا يتعرضون لها، بسبب زعم والدهم بأنه ينبغي أن يطردوا “الأرواح الشريرة” من أجسادهم.

وكان المزارع ينفذ العقوبات بحق أطفاله بمجرد ما يبلغ ابنه سن الأربع سنوات.