القدس المحتلة:

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة في رسالة تحد للاحتلال الإسرائيلي ومساعيه الرامية لتهويد المسجد، رغم حملة الاعتقالات والابعاد والتهديد الشرسة التي شنتها قوات الاحتلال في الأيام الماضية.

واستجاب الآلاف لنداء المشاركة في أداء الصلاة في الأقصى و"حملة الفجر العظيم" التي دعت لها حركة حماس، رغم إجراءات الاحتلال المشددة.

وواصلت قوات الاحتلال الليلة الماضية اعتقالاتها الواسعة للعديد من النشطاء والصحفيين والمرابطين في الأقصى، في استمرار لحملة شرسة بدأتها قبل أيام شملت اعتقالات واستدعاء وابعاد عدد من المواطنين والنشطاء والشخصيات الوطنية المقدسية.

وقبيل فجرا اليوم، وضعت قوات الاحتلال حواجزها على الطرق المؤيدة للقدس والحرم، ومنعت عدة حافلات تقل المصلين من الوصول للأقصى.

وفور انتهاء الصلاة، اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد وطالبت المصلين عبر مكبرات الصوت بإخلائه، ورد المصلين بإعلاء التكبير وهتافات "لن تركع أمة قائدها محمد".

واعتدى جنود الاحتلال على المصلين الذين انتشروا في ساحات المسجد رغم الأجواء الماطرة والباردة.

وعرف من بين النشطاء الذين اعتقلهم الاحتلال الليلة، كل من:

المعلمة هنادي الحلواني - وادي الجوز

الصحفي عبد الكريم درويش - بيت حنينا

الشاب محمد نادر العلمي - الصوانة

الشاب مروان الرشق - راس العامود

الشاب احمد الجولاني - البلدة القديمة

الشاب تامر خلفاوي - البلدة القديمة

الشاب محمد عاشور - الطور

الصحفي امجد عرفة - راس العامود

واستدعاء كل من :

بهجت الرازم - البلدة القديمة

حازم الشرباتي - وادي الجوز

احمد فاخوري - البلدة القديمة

محمد الهشلمون - راس العامود