أفاد استطلاع للرأي نشره موقع "واللا الإخباري"، بأن 35% من الإسرائيليين يؤيدون ضم غور الأردن بشكل أحادي الجانب قبل الانتخابات، و30% يعارضون ذلك، فيما أجاب 35% بأنهم لا يعرفون.
يأتي هذا الاستطلاع غداة إعلان الإدارة الأميركية عن دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس كتلة "أزرق أبيض"، بيني غانتس، إلى البيت الأبيض، يوم الثلاثاء المقبل.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب دعا نتنياهو وغانتس لكي يبلغهما بتفاصيل خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، التي بين بنودها ضم غور الأردن إلى إسرائيل.
يشار إلى أنه يوجد في دولة الاحتلال إجماع واسع بين مختلف الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة في الانتخابات القادمة (مارس 2020) لضم غور الأردن.
وقد تعهد نتنياهو بذلك منذ الانتخابات السابقة، في أيلول/ سبتمبر 2019.
كما تعهد غانتس بذلك مرارًا، وكان آخرها، الأسبوع الماضي، لكنه زعم بأنه يريد تنفيذ الضم "بالتنسيق" مع المجتمع الدولي.
وأدى إعلان غانتس عن تأييده للضم إلى ممارسة أحزاب اليمين المتطرفة الضغوط على نتنياهو من أجل الإقدام على خطوة كهذه بشكل أحادي الجانب وقبل الانتخابات.
وأظهر الاستطلاع أن 48% من ناخبي اليمين يؤيدون ضمًا أحادي الجانب للأغوار، وقال 21% من ناخبي اليمين إنهم يعارضون ذلك، و31% لا يعرفون الإجابة على هذه المسألة.
وأيد 20% من ناخبي "أزرق أبيض" الضم بشكل أحادي الجانب، بينما قال 44% إنهم لا يؤيدون خطوة كهذه، وأجاب 36% إنهم لا يعرفون الإجابة.
المصدر: وكالة سند للأنباء