أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، خالد منصور، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "لن يجد فلسطينيا واحدا يجرؤ على تمرير خطته المعروفة بصفقة القرن".
وقال منصور اليوم الثلاثاء، إن ترمب يراهن على خليفة الرئيس محمود عباس، "وعلينا أن نثبت له أن رهانه خاسر، وأنه لن يجد أي فلسطيني يوافق عليها".
وشدد على أهمية التمسك بالرفض الفلسطيني الواضح والصريح للصفقة، "لأن من شأن ذلك أن يصعب تمرير الصفقة، كما سيصعب الأمر على الدول العربية التي يراهن ترمب على موافقتها".
وأردف: "لأنها (الدول العربية) ستظهر بمظهر من خان القضية الفلسطينية وساهم في ضياعها".
ووصف منصور ما يجري الآن بـ "نكبة جديدة. إعلان ترمب الجديد هو إعلان عن تصفية القضية الفلسطينية".
ورأى أن مواجهة الصفقة يتطلب إنهاء حالة الانقسام، ومغادرة واضحة لمربع أوسلو وكل التزاماته.
وشدد على ضرورة الدعوة لاجتماع الإطار القيادي الموحد، لمناقشة استراتيجيات المواجهة، وحشد كل الجهود لمقاومة حقيقية على الأرض.
ودعا جميع القوى والفصائل إلى الوقوف عند مسؤولياتها في هذه اللحظة المصيرية، لأن الصفقة تهدد المشروع الوطني برمته.
وتوقع أن تباشر إسرائيل تطبيق بنود الصفقة على الأرض فورًا، كاستجابة لحالة التنافس بين الأحزاب الإسرائيلية.
