كتبت براءة ابو حنيش
لم تكن المرة الأولى تتعرض فيها عائله محمود بشارات بالإغوار الفلسطينية لحرب الهدم والاخطار في الإزالة والمصادرة، جراء ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي التعسفية من الترحيل والتهجير بحق الفلسطينيين التي لم تنتهي بعد.
وتعرض منزل عائلة بشارات أكثر من خمس مرات في الفترات السابقة، حتى وصل بهم المطاف في فترة من الفترات دون مأوى ومع عمليات الهدم المتكررة لهذه العائلة اضطرت للعيش في بيوت متنقلة ( الكرفانات).
ولم تسلم ذلك البيوت ايضآ فقامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتجريفها وتحطيم محتوياتها بالكامل، وفرض عليهم عقوبة ودفع غرامات مالية اذا تم السكن في مثل هذه البيوت.
وتعد نلك الممارسات ضمن الاساليب المتبعة في هذه المناطق لتهجير سكانها وإخلاء أراضيهم لم يبقوا خيار لصاحب العائلة، الا السكن في بيت من طين الذي لا يقي برد الشتاء وحر الصيف ولم تكن العائلة الوحيدة التي تتعرض الى إخطار المصادرة والإزالة في منطقة الأغوار.
وهذا ضمن مخطط الاحتلال للإستيلاء على أكبر مساحة ممكنه في هذه المنطقة وتوسيع الاستيطان فيها.