الرئيسية / الأخبار / فلسطين
خطورة ضم مناطق c للجانب الاسرائيلي
تاريخ النشر: الأربعاء 29/01/2020 11:44
خطورة ضم مناطق c للجانب الاسرائيلي
خطورة ضم مناطق c للجانب الاسرائيلي


اعداد : عرين بني عودة، لبيبة عبد الحق، سارة بكار
قالت وزيرة القضاء الاسرائيلية ألييت شاكيد ان ضم الاراضي الفلسطينية سي للجانب الإسرائيلي هو أمر مؤكد ويجب على الفلسطينيين الاقتناع والتجاوب, وان الناس سيفهمون ذلك وهذه العمليات تحتاج فقط الى وقت لتنضج.
ويقول مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس ان ضم الاراضي للجانب الاسرائيلي هو قتل لحلم اقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا لكثرة مناطق سي بيبن كل مدينة ومدينة, ويعني انه اذا أقيمت دولة فلسطينية بالمستقبل لا يمكن ان تكون متواصلة جغرافيا
ويكمل دغلس ان مناطق سي هي مناطق كبيرة جدا تقدر حوالي 61%من مساحة الضفة الغربية ومن ناحية اخرى ان ضم منطقة الاغوارالتي تقدر مساحتها حوالي 33% هو اجراء احتلالي وهي سلة غذائية من ناحية اقتصادية والتربية الغذائية الاولى في الضفة الغربية بسبب غناها بالمياه وهناك سرقة للارض وهذا الموضوع ليس موضوع أمني.
ويشير دغلس ان التكنولوجيا اليوم اختلفت بالنسبة للموضوع الامني يوجد مثلا صواريخ وطائرات واستطلاع ورادارات وان الموضوع ليس انتشار الجيش في الضفة انما هو سرقة خيرات هذه الارض وخصوصا منطقة الاغوار الغنية بتربتها واقتصادها ومياهها.
وينوه دغلس انه من ناحية اخرى ان ضم هذه الاراضي سيكون دمار ومشكلة كبيرة جدا بمعنى احلال المستوطن مكان المزارع الفلسطيني في هذه المناطق .
ويقول الاستاذ خالد معالي باحث في ملف الاستيطان، ان خطة الاحتلال في ضم الاغوار ومناطق (ج) هي خطة ممنهجة من الاحتلال، فقد قال وزير الاحتلال نفتالي بينيت بكل أريحية انه أعلن وقرر ضم مناطق(ج) والاغوار.
أما بالنسبة للحقوق الفلسطينية أصبحت قرار انتخابي لقادة الاحتلال ومجرد دعاية انتخابية، اضاف معالي احتلال لا يصرح مجرد تصريحات بل يفعل ذلك على ارض الواقع، بحيث ان المستوطنات في مناطق (ج) تنتشر وأيضا تجريف متواصل للأراضي، وهدم لبيوت الفلسطينيين والبدو وطردهم، وهذا كله من اجل ضم مناطق (ج) والأغوار للاحتلال، علما بان الاحتلال قد عمل خطة ممنهجة بعد احتلال الضفة عام 1967، عبر اجراء تدريبات عسكرية في الأغوار، أو عبر إجبار المزارعين على ترك أراضيهم ومصادرتها.
وكان هذا أيضا تمهيد لإعلان عن صفقة القرن وبالتالي ضم هذه المناطق ومناطق اخرى، حسب ما يزعم الاحتلال أن ذلك مصالح أمنية وإستراتيجية له , وبالتالي هذا يقتل حلم الدولة الفلسطينية وينهي أحلام الفلسطينيين بإقامة دولة.
وبحسب قانون القومية اليهودية الذي يعتبر الفلسطينيين درجة ثانية ليس له حقوق سياسية وبالتالي ان الفلسطيني في الضفة مخطط له ان يكون في المستقبل مجرد عامل، وبناء لدولة الاحتلال لا أكثر ولا أقل، وأن إقامة دولة فلسطينية أصبح من المحرمات لدى قادة الاحتلال ومخططاتهم .
ويقول مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مراد اشتيوي أن ضم أراضي سي للجانب الإسرائيلي يعني ذلك السيطرة على الموارد الطبيعية ومصادر المياه و يعتبر شكلا من اشكال التهجير القسري لمناطق جيم و أيضاً يمنع التواصل الجغرافي بين محافظات الوطن ويقضي على حلم الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة ويتيح المجال امام المستوطنين سرقة المزيد من الأراضي والتوسع في مستوطناتهم.

ويذكر ان هذه المنطقة تضم حصة الأسد من المستوطنات "الإسرائيلية"، وتشكل التكتل الأكبر من الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتقف أكثر من عشرة آلاف أمر هدم للمنازل في هذه المنطقة مجمدة، وقسم كبير منها للقرى الفلسطينية في غور الأردن، ومنها التي أعلنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مناطق "إطلاق نار."
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017