الرئيسية / مقالات
افكار مقاتلة الباحث : زياد شولي
تاريخ النشر: الثلاثاء 05/08/2014 08:42
افكار مقاتلة الباحث : زياد شولي
افكار مقاتلة الباحث : زياد شولي

 


لم يعرف التاريخ قضية كالقضية الفلسطينية قضية اظد عميا وغواية ولجاجا في الباطل وطمسا للحقيقة . واستدخالا في الضلال واستدخالا في العهر السياسي من قبل الرأي العام الدولي. وطمسا لحقوق الشعب الفلسطيني ان الحركة الصهيونية استندت الى وثائق توراتية باطلة وحجج واهية ولقد استفادت هذه الحركة من جهل الناي واستدخال الغفلة للذهن الجماهيري العام .
ان هذه الغواية والضلال والعمى السياسي في القضية الفلسطينية ان الجهل والغبن والفضول الذي تعاني منه جماهير عريضة تزيد على النصف من سكان هذا الكوكب . انني سأطرح افكارا صعبة . وباعتبار ان هذه الافكار هي افكار مقاتلة والافكار الصعبة المقاتلة لا تكون الا من المراحل العليا للانسان ومهما بلغ المجتمع العربي والفلسطيني بشكل خاص من تقدم في مدارج الرقي يبقى هذا الانسا ن لعربي والفلسطيني محتاجا الى الافكار المقاتلة ليستند اليها لأها تعبر عن اعلى مراحل تطور الانسان ذهنيا وفكريا ووعيا شاملا ليستطيع المواجهة ...

وان الانسان مبدع في طرح الافكار الصعبة ومن لا يأخذ بها لا يستطيع ان يكون قويا في العطاء في الاعمال الصعبة وهي التي تشكل اقنومة تنظيمية وسياسية ووعي اجتماعي في تقدم الانسان او تحرره من الاوهام..

ومن البدداهة ان الافكار الصعبة المقاتلة لا يتقبلها الانسان المستنبر الواعي لمن حوله والذي يعمد الى معتقداته الموروثة فيمحص اسسها ويفحص المفاهيم ويستشرف الاهداف ويلتفت الى النصوص المقدسة التي تلتمس لتبرير الاستيلاء على ارض فلسطين والتوسع في اراضي سورية الطبيعية ولتبرير مذابح الدولة اليهودية الصهيونيةوارهابها في فلسطين وفي المحيط . وعليه ان يخضعها للنقد الموضوعي والعلمي ومحاكمها في سبي ل الحقيقة والحق لأن النصوص والطقوس الدينية لا يمكن ان تتوافق او تتوائم مع ما هو حقيقة ، والحقيقة هي النابعة من العلموالواقع والعقل وهذه منزومة لحد الآن مغيبة, والحق هنا ان النصوص الدينية كانت وراء الاسباب والدوافع ادت الى اقتلاع شعبنا الفلسطيني من ارضه ووطنه وتشريده في اقاع العالم .

وعلى الانسان ان يكون واسع الثقافة وعميق الوعي لمناقشة النماذج الدينية التي تدرس ذرة لحقائق  خالدة ويناقش التفاسير والشروح  الا بمقدار ما تنسجم مع القناعات التي اكتسبها من خلال تطوره العقلي.

انني أسأل هنا اين هذا الانسان الذي يعرف ان له عقلا وقادرا على لالتفكير والبحث في اعلى مستويات الوعي والاستنارة والاستشراف العقلي في تحليل وتدقيق والحرث الفكري في التراث القديم والتوجه القديم لإيجاد الأفكار الصعبة المقاتلة .. هل ان هذا الإنسان موجود او ان نجده مصادفة او يوولد على ان يعمل على استجلاء اسرار المقدسات .. وهل هذا فضول مشروع او حق مشروع يوضع في دائرة الاجتهاد العقلي او ان يسير حقائق الامور لأن التعامل مع التاريخ فن ، وهل يوجد هذا الانسان الجريء الذي ينقب ويمحص في سير الحقائق الاساسية ويصبح حقيقة تاريخية وعلينا ان نعمل على ايجاد هذا الانسان الي يصر دائما على البحث ومناقشة المقدس ويبقى ناقدا ومهاجما عقليا واخلاقيا واجتجاجا ورفضا ومساءلة ومواجهة عله يهز الجماهير العريضةذات التدين والوعي الفكري عاملا على هز وهدم خصائصها الفكرية والعقائدية .

ان التأمل والتفكير القائم على الفهم والوعي هما اللذان يؤديان الى تسامي الاخلاق التي تدفع الى الايمتن بالمبادىء والقيم وبالقضية الفلسطينية والاخلاص لها.

 

اين هي القضية ؟

تحدثت اوروبا ان حل ما اصطلخ عليه من قبلها بالمشكلة اليهودية ، ادى الى ولادة قضية انسانية ، وتعتبر من اخطر القضايا التي عرفها التاريخ .

علينا نحن ان نعرف ما هية المشكلة اليهودية التي كان حلها على حساب شعبنا الفلسطيني وحده ارضا ووطنا .

هناك اسس دينية وميثولوجية  قامت عليها المشكلة ، علينا ان نسأل انفسنا لماذا كان اليهو يتعرضون للإضهاد في جميع البلدان الاوروبية ، سواء كانوا في شرق اوروبا او غربها واوسطها ، وفي بلادنا العربية كانت استثناءً ، وعلينا ان نسأل انفسنا لماذا لم ينصهرو او يندمجوا  في مجتمعاتهم التي عاشوا فيها واعتبروا جزءا منها .

وانحصر التيهان اليهودي منذ ثلاثة الاف سنة ولماذا الانعزال والاغتراب يعتمل عندهم اينما حلو وحينما رحلوا ، لماذا ضل نزوحهم الى فلسطين مضطرما في صدور اليهود منذ تشبثهم في هذه الارض من القرن الميلادي الاول ، ما سر هذا التعلق العاطفي بأرض فلسطين ، لماذا وكيفما ظل اليهودي يحلم بالعودة الى ارض فلسطين ،  بأكثر من ثلاث الاف سنة ،  وما هي علاقته بها ، هل كانتوطنا له ، لماذا يطلق على حياته في وطنه اي وطن صفة التشتيت .

لماذا وكيفما يقبل العالم وطن وخاصة الاوروبي والامريكي ادعاء اليهود ان ارض فلسطين هي ارض اسرائيل وان اليهود بالعالم لهم الحق بالعودة الى هذه الارض في وقت يرفض اي حق للفلسطينيين الراسخ في ارضهم لأكثر من خمسة الاف سنة.

نريد ان نضع الموضوع تحت المجهر  للقبول الامريكي والاوروبي ،  لادعاءات اليهود ، في فلسطين انها ارضهم ،  ما هو التأثير والخلفية لهذه الادعاءات حتى تصبح في عرف المبوقين والسامعين كما اشبه بالحقيقة او معتقدات ،

ما هو الذي جمع اليهود بالهجرة الى فلسطين ، مع العلم اليهود ليسوا امة واحدة ، وانما هم من بقايا دولة الخرز التي أنشأت في شرق اوروبا في القرون الوسطى ، وهم لا يكونون مجموع ة او عرقية واحدة انما هم خليط غير متجانس ، ولا جنس اليهودي متميز زانما هم من اجناس مختلفة من زنوج ومنغوليين ، ليس لهم لغة واحدة او ثقافة واحدة ، يتكلمون بعدة لغات لشعوب عاشوا بين ظهرانيها ، ليس لهم عادات مشتركة ولا تاريخ مشترك ، فهم يعكسون ثقافة وعاداتوتقاليد شعوب عاشوا بينهم.

من دون داوود وسليمان لم تدم الا  ثماني وسبعون عاما على مساحة ميل مربع واحد، وعلينا ان نستكشف العوامل التي دفعت الصهيونية للبروز على مسرح التريخ والتي كانت الشحنة الكهرباية التي شحنت فيها ، وما هي الاسس التي انطلقت منها الصهيونية ، ولماذا تحركت مشاعر اليهود في جميع انحاء العالم حين هبت رياح حالصهيونيةمن روسيا واوروبا الشرقية ، حتى تمخض عن هه الرياح مؤتم بال 1897 .

 

لماذا .. وما هو السبب ... واين السر في ذلك ، طبعا كتاب اعهد القديم التوراة والاله الذي سيتربع على رأس الطتاب او الديانة .

ان التوراة لعبت دور اساسي لعزل هذه الطائفة عن المحيط الذي يحيط بهم وعلى الانسانية في جييتوهات والعيش في اسوار وطن وقناريس من العادات والتقاليد والطقوس والعنصرية ، وظلت التوراة في الذهنية اليهودية منذ 250 سنة.

 

 

 

 

 

 

 

الكتاب المقدس – الوثيقة

الفرمان الإلهي يهوه

الباحث : زياد شولي   

 

ان الايمان بالله ؤيهوى والكتابة في نصوص العهد القديم ليس من باب الطعن في الدين اليهودي لتعصب ديني وشوفينية عرقية وهو ابغض الاشياء الي وانما الدخول بشكل موضوعي ومنهجي لفهم التوراة على ضوء ما فيها من منطلقات سياسية وطموحات استدراكية متعلقه بالارض والثروه لا بالعباده لله والامل في حياة خير على الارض.
وان الدارس للتوراة بل (للعهد القديم) التي تشكل التوراة اسفارة الخمسة حيث ان من كتبو الاسفار بملكية الارض ونهب الثروه واقامة الملك على اشلاء الشعوب واغتصاب الارض و مهمتي في هذه الكتابة استنطاق التوراة لتفصح عما فيها من مضامين سياسية ومطامع اقليميه ظلت تتسع رويدا من استملاك للارض من النيل الى الفرات طموحا لتملك العالم من قبل حكم صهيون.


والعمل على استظهار مخططات قديمه خطره (على اليهود كبشر وعلى العالم باسرة) وانما هي انماط سلوك وافكار قديمه بذرت بذورها من ازمنه قديمه سحيقه في القدم بايدي ساسه كهان باسم الدين وبادعاء من الاله يهوه (والله على فوق ما يدعون) ان الله وضعها بين ايديهم والزمهم بتسمسم تربه العالم بها ليجني ثمارها (شعب اصطفاه لنفسه خصه دون سائر مسائر خليقته .(

 

ان ( التوراة ) التراث اليهودي الديني أحيط بسدود – متينة في أوسع عملية تضليل ديني وثقافي وطقوسي لم يعرفها التاريخ من قبل او انه تشرنق بقداسة مرهونة حتى لا يستطيع احد  الإجتراء على النصوص المكتوبة بتحليل موضوعي وعلمي ومنهجي ، مع العلم ان هذا التراث الديني وجد رواجا في اوساط جماهيرية تشكل نصف الكرة الارضية وآمن هؤلاء بدون الإجتراء على هذا التراث الديني التوراتي وإخضاعه للنقد والتحليل والتمحيص مع العلم ان هذا الكتاب يحوي بين دفتيه أفكارا وحوادثا ميثولوجية التي راحت تتعمق بالنفس البشرية  وتأخذ بمجامعها وتنشط الفكر ورسم (        ) لازمة لتحديد شخصية هذا الانسان او ذاك.

ان مناقشة الأفكار والميثولوجيا التوراتية تستطيع ان تكشف سر الاصول الأخلاقية والإجتماعية اليهودية حتى المسيحية تأثرت بها . ان ايمان اليهود القطعي بهذه الميثولوجيا تشرنقوا حول انفسهم وانعزلوا عن المجتمعات التي وجدوا بها ، اي تعاملوا مع العقل والتاريخ من خلال الميثولوجيا.

ان الرفض الصهيوني للتاريخ واضحا من خلال تصريحات زعماء الصهيونية حين يستخدمون مصطلح تاريخ ، لا يشيروا الى التاريخ الحي المتعين بل يشيرون الىالتوراة الى تراثهم الديني " فحدودهم التاريخية"  للكيان الصهيوني هي الحدود المقدسة المنصوص عليها في التوراة " العهد القديم"  الوثيقة من أجلهم من نهر مصر – الفرات ، وهذه النصوص تؤكد انهم شعب مقدس ومختار تستمد شرعيتها من الفرمان الإلهي الذي قطعه لإبرام وتغييره من بطاركة اليهود وعقدة الهرب من التاريخ ، سحبت نفسها على الذهنية الغربية الذين يدرسون العهد القديم قبل العهد الجديد ، فالأوروبيون والأمريكيون بمعظمهم لا يهمهم شيء من الواقع والتاريخ ، وحين تذكر فلسطين ينسحب ذهنهم فورا الى التوراة .

ان التوراة ليس كتابا دينيا فحسب يربط قوما بعقيدة معينة الا انها وثيقة سياسية وخطت هذه العقيدة لتنفيذ مخططها وتحقيق اهدافها والذين وضعوا هذه الوثيقة صاغوا الخطوط الرئيسية لتوجهات الجماعة او القوم التي وضعت هذه الوثيقة من اجلهم .

وتم ايضا توظيفها اي التوراة لجمع اليهود وتأليف قلوبهم في منظومة ددينية وتعليميةعنصرية وكانت محركا لليهود للنزوح اليهودي – فلسطين عبر القرون القديمة والحديثة ، وجعل هذا التوظيف تعلق اليهود العاطفي والوجداني بفلسطين كظاهرة استثنائية في حياة المجتمعت وعمل هذا التوظيف عدك ذوبان اليهود في المجتمعات وجعلهم يعيشون فيها تجمعات منعزلة (جبنو).وعمل ايضا على اقتلاعهم مواطنهم الأصلية.

وهذا جر عليهم وبالا من الإضطهاد عبر القرون وعمل ايضا على اقتلاعهم من مواطنهم الاصليىة وخاصة في اوروبا الشرقية واوروبا وامريكا المفرقة اقتصاديا وحضاريا ليتشبثوا بهذه البقعة الصغيرة والفقيرة ليظلوا في صراع دائم لا ينتهي مع اصحاب الارض العرب الفلسطينيون .

وهذا يثبت ان الصلة بين اليهود وارض فلسطين ظلت تستقي صورتها وصياغتها من التوراة .

وهذه الصلة مبررة من قبل الصهيونية والقوى الامبريالية هو مبرر بنظر الطرفين على اعتبار انه تحقيق للنبوءات التوراتية وهو ( الشاحن  ) للدولة الصهيونية والصهيونية ايديولوجيتها الفكرية من التوراة وحجة لهم في اغتصاب الارض الفلسطينية واقتلاع شعبها واحلال انفسهم فيها.

وحتى الآن يرى مفكري الحركة الصهيونية وكيانها الإسرائيلي يربط بالفكر والميثولوجيا اليهودية التوراتية .

 

الكتاب – المظلة

يدرك اليهود والصهاينة ان اقتران فلسطين بالميثولوجيا التوراتية يساعد على جذب اليهود وهجرتهم اليها وان دعوتهم اصلا وفكرتهم بالعودة الى فلسطين تعتمد على العقيدة الدينية الراسخة في صدور كل يهودي فيما يتعلق بكيلنهم القومي واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية ويعتبروا ان الدين اساس لكل عمل لهم في الارض والدين يرفدهم بمدد وجداني وعاطفي ، ولكل تفسيراتهم السياسية والفكرية تستند الى نصوص التوراة ومحاججتهم تعتمد على نصوص التوراة والعودة الى ارض الميعاد كعامل اثارة لحماس اليهود الديني والعاطفي وهذا يشكل بالاساس حافز حماس وجداي الى اقتلاعهم من مواطنهم الاصلية وتهجيرهم الى فلسطين ويشكل عامل لانتزاع التأييد والدعم المادي والمعنوي.

يقول اسرائيل شاحاك ان اليهودية هي الديانة القومية لجماعية بني " اسرائيل" " وهي الاساس الذي تقوم عليه الايديولوجيا او القومية اليهودية"

ويكمل شاحاك اي انها القاسم المشترك بين اليهود الذي يضمن نقاءهم العنصري وولائهم القومي، وكذلك ايضا البرفسور يعقوب تالمون بقوله " ان الكنيس اليهودي هو وحده محور الهوية الذاتية في دول الغرب وهذا يؤكد ان الفكر الصهيوني والحركة الصهيومية نمت وترعرعت في التراث الديني اليهودي وهذا الفكر يأخذ شكل بنية فكرية سياسية ذات تركيب من النصوص الدينية واستغلال الدين ليكتسب بعدا تاريخيا وانسانيا .

فالحركة الصهيونية حركة دينية وسياسية مهمتها تأمير حركة يهوه لتأمين الارض " فلسطين" ارض كنعان لهم وهذه المهمة الاساسية التي جذرها مؤتمر بال 1897.

فجذور الحركة الصهيونية تمتد عبر النعتقد اليهودي الصهيوفسيجي وهذا يعني ان المجتمعات التي لا تأخذ في هذا النعتقد لا تعنيها هذه المبررات التي تشغلها الحركة الصهيونية لإنشاء دولة الاستيطان في ارض فلسطين ، ويقول الكاتب الهندي ج. جانسن دلان  على ذلك يقول " يقول الزعماء الافرو اسيويين التي عند جذورهم الدينية الى الهندوسيين والبوذية والكونفوشوسية لا تعني لهم شيئا النبوءة التوراتية ، اما زعماء المجتمعات والدول التي تاخذ بالاديان ان التاريخية فيعتقدون ان انشاء دول الاستيطان علىيد الصهيونية عمل مبرر على انه تحححقققيق للنبوءة التوراتية.

ويقول الزعيم الصهيوني بن غوروين في صبيحة العدوان الثلاثي على مصر بقوله " لقد نجحت اسرائيل واقناع الاوروبيين الامريكيين الذين نشأوا على الكتاب المقدس بحق اليهود في تقرير مصيرهم القومي في الارض المقدسة ولكن علينا ان ندرك ان شعوب الشرق الاقصى لا تعرف شيئا عن الكتاب المقدس، جيروسالم بوست 5/12/1956 حتى الذين يسمون انفسهم " علمانيين من الصهاينة حوسلوا التراث اليهودي الديني اي استعماله وسيلة لتوحيد وحشد طاقاتهم لاستيطان فلسطين بادعاتهم ان لهم حق تاريخي بها كما وعدهم يهوه سيعتبر غزوا واحتلالا وعدوانا اذا لم بقترن بوعد يهوه لهم بها يقول تالمون قي كتابه " ان الحق اليهودي التاريخي بفلسطين يقتصر الىاساس ثابت فيما لو تم اقصاء مسألة الايمان بالوعد الالهي وفكرة الشعب الذي اختاره الرب واصطفاه مما يؤدي حتما الىاظهار اليهود بمظهر الغزاة الفالحين والامبرياليين فدراستنا وبحثنا واهتمامنا علىالكتاب المقدس في حد ذاته وان كان يعتبر تاريخيا مهما من وجهة نظر دينية بل ينصب بطريقة ممنهجة وموضوعية وشاملة لما لعلاقة ونشأى الحركة الصهيونية وبنيتها وكان من المخزي والعار في منطقتنا العربية لم تصنع هذا الكتاب " المقدس" للدراسة والبحث والاستقصاء الا عندما صار مظلة فكرية – اخلاقية لحركة صهيونية عنصرية شو فينية احلالية انزاحية لشعب كامل علىارض عاش عليها لعشرة الاف عام الا وهم الكنعانيون العرب.

علينا الآن ان نسلط ضوءا ساطعا على هذا الكتاب لا يلزم والافتراء على اليهود والمسيحيين بل لنعمل على نسف دعاوي الصهيونية من الأساس ونزيح الباطل لمزاعمها .

انني في هذه الدراسة اضع معول النقد لأن النقد علاج وهو يعطي عزيمة للناقد والباحث لوضع مشاعل مشبوبة في الامة فتعطي يقينا للامة علىانها تبقى متعلقة بالحياة وهذا معناه ان لا نسير بتقليد معين لأن التقليد مرفوض وانا اعتبر التقليد اسلوب من سلوك القطيع لأن حركته متتابعة بلا وعي ونحن نعتمد على ىالتقليد وانا ارى افراد ومجموعات كثر في تتابع دون زرع روح ورغبة في الانفراد في التمرد والثورة على واقع سائد فينا .

نحن هنا نسلط ضوءا ساطا واضحا على اعظم فضيحة في تاريخ بقية ما يزيد على الفي سنة وهي ما فتأت تعربد وتتجذر في ذهنية مجتمعات عريضة تزيد على نصف سكان الارض ومفادها ان يهوه هو الله .

وانا في هذه الدراسة البحثية لسرد تاريخ الحركة الصهيونية وما هية اخطارها مع معرفتي الكثير من الدراسات والكتب التي كتبت عنها.

ولكن المهمة الإنسانية من دراستي وبحثي هي لتحليل ظاهرة تاريخية دينية لها جورها وأنيابها مغروسة في التراث الديني التي تشكل استمرارية حياة . وافيون ينعشها ، مع علي ان هذه الظاهرة الدينية اما اغفل بحثها او تقاعس عن الاستقصاء والبحث المنهجي والموضوعي ، ونحن نرمي الى الميكانزم او المحرك المخبوء والمستور ( الوعد الإلهي ) الذي دفع الصهيونية ذات الاداة الوظيفية التي دعمها الاستعمارفي فلسطين وطرد شعبها في ارجاء المعمورة .

وللبحث ايضا في الذات اليهودية التي ظلت عبر آلاف السنين ذات كيان خاص – جيتوهات وارادة خاصة مع ظاهرة رؤية اخيرة لنهاية العالم ، اي عودة (المسيح المنتظر ) واعادة بناء هيكل سليمان الثالث.

من المؤسف الكثير من المجتمعات منغرسين بالعمى والضلال دون المعرفة الا لكتابهم المقدس مع العلم انهم لا يعرفون شيئا مما تحوي دفتي هذا الكتاب – ولا يفكرون في حقيقة الاله (يهوه) الذي يقف على رأس هذا الكتاب .

وأقصد من هذه الدراسة حين معالجة القضية الفلسطينية قضية كل العرب والمسلمين لا يكفي ان يكون لنا وعي سياسي وبعد نظر اقتصادي واجتماعي وفهم طبيعة هذا الاستعمار الاستيطاني والامبرياليه العالميه بل وقبل كل شئ وعي بلماضي مما يعطينا توضيح لكل ظواهر الواقع الراهن ومشكلاته وازماتة فالنزعة التاريخية اقنومة بديهية فلوجدان المعاصر واعطاء رغبة عميقة لمعرفة جزورنا وقدرة على تفسير الحاضر على معرفتنا ومنهجيتنا في معرفة الماضي الاساس الرئيس لبناء حاضر مشرق نهضوي عربي .

ان دراسة الماضي واحيائؤه جزء من انسانية الانسان ومن تكوينات شعروه وشخصيتة اذا رائينا ان نقف بشكل استقصاء ماضي بني اسرائيل والوقوف على المفاهيم التي يحملونها من ماضي تراثهم الديني .

علينا استدراك تداعيات حضارتنا الماضية بعد التحقق من كل وثائقها واسانيدها ونعرف مقوماتها والتعرف على انماط السلوك والعادات والتقاليد والمشاعر والقيم والمعتقدات وبناها الثابتة لحاضرنا ومستقبلنا .

المشكلة ان الديانا التاريخية الاولى الموسوية والاله الذي يقف على راس هذه الديانه هما من اهم القاضا التي تتناولها هذه الدراسة فنحن علينا ان نلجئ للعلم الاجتماعي (النقدي) " فالديانة والاله" يطوفان فوق كل افاق الوجود في المجتمع ويتبديان في كل نشاط ويعطي له دور الموجة والمراقب في كل فعل .

فظاهرة الدينية في المجتمعات ظلت محاطة بسياج من الممنوعات والمحرمات مع ان استيضاح اسرار المقدسات فضول مشروع وخاصة في دراسة الديانة الموسوية .

فالمجتمعات العربية هي اشد المجتمعات في راسة واستجلاء الدين ليكون دورا معمقا في فهمة واستجلاء اسرار القدس .

فالدين له دور واضح في المجتمعات مما له تأثير في النظم والمؤسسات الاجتماعيه وقدرتة في عمليات التغير الاجتماعي .

فالدين كان دور وسبب رئيس في انشاء الحركه الصهيونيه وثابت الحجة الوحيده في اغتصاب الارض الفلسطينيه بمعنى انه يشكل الشاحن للحركة والدولة الصهيونية بالصحه والشرعية هو النبوءات التوراتية , على ان عمل مبررفي اغتصاب فلسطين  من قبل الصهيوينه والامبريالية العالمية .

ان المثولوجيات الدينية في التراه بلغت اوجة في نهاية القرن العشرين وهي تمثل مكان الصدارة بين العقليات والمنطقيات والمظاهر الدينية له اثر كبير في منظومة الثقافة ، ولهاالتأثير الكبير في المجتمعات الانسانية " العهد القديم" اكثر الكتب شيوعا المجتمعات المسيحية خاصة البروتستانت ومصدر المعلومات التاريخية العامة ، ومن افتك الأسلحة التي تستخدمها اليهود في استعمار المجتمع الأمريكي وهذاالمجتمع كان اكثر الشعوب عنصرية من سكان اميركا والهنود الحمر، واقاموا اكبر ابادة ثقافية لهم ، حيث كان المستعمرون الأوائل ان هذه " أرض الميعاد" ان الكثير من المثققفون العرب والكتاب العرب يحايدون في البحث عن هذه المظاهر والتراث التوراتي التي قامت عليه الحركة الصهيونية خوفا من قوتي المجتمع النافزة في المجتمع حيث تسود في هذا الوقت  خلا من ذهنية وفكرية وهذا بتقديري نوعا من العهد الثقافي والفكري.

إن دارسي الدراسات التوراتية دأبوا على تحريف الحقائق التاريخية وطمس التاريخ الفلسطيني .

ان الباحثين والمؤرخين الغربيين افسدوا تاريخ الارض الفلسطينية وشوهوه ، وفرضوا قوانينهم العنصرية الشوفينية حتى الكثرة الساحقة من مثقفي والكتاب العرب خاصة الذين وقعوا تحت سقف التقليد وتغريب العقل انطلى عليهم هذا الوعي الزائف والمخيف والعقل العاطل والمعطل ، فهم يحايون عن هذا الموضوع جهلا او تحاهلا خوفا من القوى النافذة في المجتمع .

ان دراسة مفهوم " العالي" "ايل – الله " لم يحظ في الكثير من الاهتمام في كل الاماكن الجغرافية او الزمنية .

 لكن دراسي الدراسات التوراتية دأبوا على التحريف للحقائق التاريخية وتعرض للطمس والتشويه للتاريخ الفلسطيني والعمل على التضليل للرأي العام الدولي.

 

لذا وجب علي لهذه المهمة التاريخية ان اخضع مفهوم " العالي" – ايل – الله – للدراسة النقدية، والتأملوالتساؤل والاستيضاح وكذلك المرحلة التاريخية التي حملته واحتضنته مهمة واجبة وفرض لتفسير الكثير من الظواهر والنظم والانساق والاحداث الاجتماعية والفكرية .

فكتاب التوراة يستعبد عقول الكثير من النصف في هذا العالم حيث جرت عملية استدخا واستيطان فكري من قبل اصحاب التراث التوراتي.

وخاصة توراة اشير الذي كتب في القرن السادس قبل الميلاد بلاد فارس .

انتهت هذه الحلقة من الدراسة وسنتبعها في مرحلة لاحقة للدراسة الصك الالهي والمسيحية المتصهينة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017