كتب كريم المصري
في اللحظات الاولى من يوم 6 شباط 2020 بدأت بكتابة قصتي مع صديقي العزيز والتي اعتبرها قصة مشوقة جدا. في احد الايام كنت جالساعلى كرسيي المتحرك على طرف الشارع واذا باحدهم يقترب مني ويتكلم معي فسالته هل انت ذاهب الى المسجد؟ فاجابني بنعم، وذهبنا معا وباليوم التالي جاء واخذني معه مرة ثانيه الى المسجد.
وبدات علاقتنا تتحسن يوما بعد يوم فاصبحنا نذهب سويا الى المسجد وتقاسمنا الخبز والملح حتى اصبحنا اصدقاء شجعني كثيرا ووقف الى جانبي معنويا وبروحه الفكاهية، كونه صديق حنون وطيب القلب كثيرا.
توطدت العلاقه بيننا كثيرا ومرت السنوات على علاقتنا، وهويساندني عندما اكون متضايق تغيرت كلا حياتنا انا وهو كنت اتكلم معه و اشكو له همومي، فهو كان يسمعني جيدا، وينصحني كان يخفف عني احزاني والامي وهو لا يزال في مكانته في حياتي، كم اشعر بالراحه عندما اتحدث اليه.
وعندما قمنا بتغييرسكننا تالمت كثيرا لبعدي عنه، لكن سماع صوته كان يهدئني وبسبب طيبة قلبه رزقه الله باجمل ما في الدنيا و هيئ الله لي اناسا جدد لم اكن اعرفهم عشت بينهم وانبسطت معهم، لكن ذلك لم يبعدني عنه دمت صديقي لي وارجو من الله ان لايبعدنا عن بعض وشكرا لكل لحظه جميلة امضيتها معك.