ذكرت القناة 13 العبرية أن الوفد الأمني المصري سيصل هذا الأسبوع إلى قطاع غزة، للاجتماع بقيادات حركة حماس وبقية الفصائل، بعد ارتفاع وتيرة البالونات المتفجرة التي يطلقها الشبان الفلسطينيون من قطاع غزة تعبيرا عن غضبهم من استمرار إسرائيل في حصارها على القطاع.
وتسببت هذه البالونات بإحداث انفجارات في مستوطنات غلاف غزة ووصل بعضها إلى مسافة 100 كم حاملة معها أجساما مفخخة.
وأصبحت هذه البالونات تشكل خطراً على حياتهم وممتلكاتهم إذ تسبب العديد من الخسائر عند انفجارها، وخوف شديد من أصواتها العالية.
وعادة ما تقوم إسرائيل بإرسال الوفود "العربية والدولية" إلى غزة عندما تشعر بأنها غير قادرة على السيطرة وضبط الوضع الأمني.
ويفتقر الملف الغزاوي إلى وسطاء أقوياء يلزمون إسرائيل بتنفيذ تفاهمات وقف إطلاق النار، إذ يحاول الوسطاء الحاليون تهدئة الأوضاع من طرف واحد، يتبعه استمرار إسرائيل بمواصل اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في البحر والبر، وتنصلها مما تم الاتفاق عليه.
وكالة معا