قال محام سعودي توكل للدفاع عن سيدة سعودية متهمة بخطف طفلين عقب ولادتهما من أحد مستشفيات مدينة الدمام قبل نحو عشرين عاما، إن الشابين لا يزالان مقيمين في منزلها وانهما اوكلاه لإطلاق سراحها.
العالم - السعودية
وفيما أكدت أنباء تطابق عينات الحمض النووي للشابين مع أسرتيهما، دفع محامي السيدة الخمسينية المشتبه بها في هذه القضية ببراءة موكلته.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر تأكيدها "تطابق نتائج الحمض النووي DNA للجينات الوراثية للشاب محمد علي العماري (23 عاما)، المختطف منذ ولادته في مستشفى الولادة والنساء بالدمام ... وهو الذي عثر عليه مع شاب آخر، برفقة سيدة خمسينية عندما أرادت استخراج هويات لهما".
وبالنسبة للشاب الثاني، ذكرت هذه المصادر أن "نتائج عينات الأم والأخ بالنسبة للمختطف الثاني موسى علي الخنيزي أثبتت تطابقها معه، إلا أنه ينتظر الحسم النهائي لإثبات النسب، عقب وصول والده من الخارج الجمعة، لتخرج النتائج الخميس القادم".
إلى ذلك، صرح محامي السيدة المتهمة بخطف طفلين قبل 20 عاما بوجود أدلة جديدة يمكن أن تبرئ موكلته، مشيرا إلى أنها طاعنة في السن، وأنها وجدت الطفل الأول قبل 23 عاما، والثاني قبل 20 عاما.
وذكر المحامي أن المتهمة في هذه القضية "علمت الطفلين مبادئ التعليم والقرآن والحديث"، لافتا من جهة أخرى إلى أنه "تم الرجوع لكاميرات المراقبة في المستشفى وتم اكتشاف أن هناك فرقا بين المرأة التي ظهرت وبين موكلته".
وبين محامي هذه السيدة أن الاختلاف بين الخاطفة وموكلته "كان في لون البشرة والطول والشكل وكل شيء، وأن القضية إنسانية بحتة"، دافعا كذلك بحسن نية موكلته "لأنها لم تبع أعضاء ولم تتاجر بالبشر، على الرغم من أن الجرم لا يسقط بالتقادم".