طُعن شخصان داخل كنيسة في وسط موسكو، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الروسية.
وقبضت الشرطة على شخص يشتبه في صلته بالهجوم صباح الأحد، وفق متحدثة باسم الوزارة.
وأشارت المتحدثة إلى أن دوافع الهجوم لا تزال مجهولة.
وشهدت روسيا في السنوات الأخيرة هجمات غير مسبوقة بالسكاكين في الشوارع، تبنى بعضها تنظيم الدولة الإسلامية، لكن من دون أن تشير السلطات رسمياً إلى الإرهاب في تحقيقاتها بشأن هذه الهجمات.
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن المتحدثة قولها إن "الشرطة أوقفت رجلا يبلغ من العمر 26 عاما من سكان منطقة ليبيتسك (جنوب موسكو) داخل كنيسة في شارع باكونينسكايا، وجُرح شخصين بسكين".
وقالت قناة "رن-تي في" المحلية إن المشتبه به اقتحم الكنيسة خلال قداس وتصدى له المصلون إلى حين وصول الشرطة.
وقال كيريل سلادكوف، كاهن الكنيسة، إن المهاجم "كان يرتدي نظارات وقفازات من المطاط وقناعا وسماعات كان يستمع من خلالها إلى الموسيقى".
ونقلت القناة عن الكاهن قوله "توجهنا نحوه لنعرف ما يحصل ولنخرجه بهدوء. في هذه اللحظة، أخرج سكينا من جيبه وضرب به مساعدي. بعد ذلك، حاول كل مساعديي الحاضرين ردعه، وأصاب زميلين آخرين لي بطعنتين".