الجو البارد يجعل الممرات الأنفية ضيقة، واستخدام قطرات الأنف عند الخروج يؤدي إلى عدم قدرة الأغشية المخاطية على الحماية من الهواء البارد الذي يتم استنشاقه، لذلك يفضل استخدام المناديل الورقية عند التواجد في الأماكن الباردة.
عند التنفس عن طريق الفم يؤدي إلى احتمالية الإصابة بالذبحة الصدرية، ولتجنب ذلك يجب التنفس من الأنف ببطء.
في الطقس البارد يمكن أن يتحول بخار الماء الذي نتنفسه عند الزفير إلى ثلج، وعند وقوعه على الإسكارف ومرور الهواء البارد بعد ذلك يصبح أكثر برودة، ما يتسبب في الإصابة بالذبحة الصدرية والتهاب الشعب الهوائية وتهيج الجلد.
من الأفضل الجلوس في مكان دافئ لبضع دقائق لتسخين أنفاسك ثم متابعة طريقك، لذلك لاتتسرع أثنانء المطر بالذهاب إلى المنزل.
ارتداء الملابس الضيقة والأحذية تؤدي إلى الشعور بالبرودة، لذلك يجب اختيار الملابس والأحذية الأقل إحكامًا، ما يساعد على دخول الهواء بين طبقات الجسم والحفاظ على تدفئة الجسم.
الشاي الساخن يزيد من الدورة الدموية، ويحسن آليات الدفاع في الجسم، ولكنه أيضا يجعل الأوعية الدموية تتوسع، ما يعني أنه عند خروج الشخص في البرودة يفقد قدرًا كبيرًا من حرارة الجسم بشكل أسرع، لذلك من الأفضل شرب الماء الفاتر قبل الخروج من المنزل.