عادت إدلب إلى الواجهة، بعدما تأجج الصراع في معقل المعارضة الأخير شمال غربي البلاد، وسط خلاف بين أنقرة وموسكو اللتين اتفقتا على وقف إطلاق النار، في وقت سابق، لكن يبدُو أن الهدنة "الهشة" وصلت إلى نهايتها.
تصر تركيا على دعم الفصائل المسلحة في الشمال السوري، محذرة من مهاجمة نقاط مراقبة تابعة لها، وتوعدت برد "قاس" عقب مصرع عدد من جنودها في قصف للقوات السورية.
وتؤوي محافظة إدلب وأجزاء متاخمة لها في محافظات مجاورة ما يقارب 3 ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وتهيمن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) على الجزء الأكبر منها، وتنشط فيها أيضا فصائل متشددة ومعارضة أقل نفوذا.
توترت العلاقة بين موسكو وأنقرة، مؤخرا، بسبب الدعم الروسي للجيش السوري، وأجرى الرئيسان فلاديمير بوتن ورجب طيب أردوغان، مباحثات هاتفية، يوم الأربعاء، لأجل بحث الوضع في إدلب، بحسب بيان صادر عن الكرملين.