قال ناطق ملكي، الاثنين، إن ابن شقيقة الملكة إليزابيث الثانية ديفيد أرمسترونغ-جونز سيبدأ إجراءات طلاقه الذي سيكون الثاني بين أفراد الأسرة الملكية البريطانية الذي يعلن عنه في غضون أسبوع.
وأرمسترونغ-جونز (58 عاما) هو نجل الأميرة مارغريت، شقيقة الملكة إليزابيث، ومتزوج من سيرينا (49 عاما) منذ العام 1993.
وأوضح الناطق باسم الزوجين "اتفق إيرل وكونتيسة سنودون وديا على فسخ زواجهما". وأضاف أنهما "يطلبان من الصحافة احترام خصوصيتهما وخصوصية أسرتهما".
وديفيد المعروف باسم ديفيد لينلي إيرل أوف سنودون صانع أثاث وكان رئيس مجلس إدارة دار "كريستيز" للمزادات.
ويأتي هذا الخبر بعد إعلان انفصال حفيد الملكة إليزابيث الثانية بيتر فيليبس عن زوجته أوتمن قبل أيام..
وفيليبس هو ابن الأميرة آن (ابنة الملكة) وزوجها الأول مارك فيليبس. وهو لا يملك أي لقب ملكي، كما لم يقم بواجبات نيابة عن العائلة الملكية، وبالتالي لا يحصل على مخصصات رسمية.
وسيتشارك فيليبس (42 عاما) وزوجته الكندية حضانة ابنتيهما وسيبقيان كلاهما في غلوسترشير في جنوب شرق إنجلترا.
ويبدو أن مشكلات الأسرة الملكية البريطانية تفاقمت في الفترة الأخيرة، فقد جاء خبر انفصال بيتر فيليبس وزوجته بعد قرار الأمير هاري وميغان التخلي عن مهماتهما الملكية الشهر الماضي، وتحقيق الاستقلالية المادية وسفرهما إلى كندا.
كما أن ابن الملكة إليزابيث الثانية، الأمير أندرو، انسحب من الحياة العامة في نوفمبر، لارتباط اسمه بفضيحة رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين المتهم باعتداءات جنسية.