تسببت المذيعة الأردنية علا الفارس في أزمة لشركة هواتف هواوي بعد تداول هاشتاغ "مقاطعة هواوي" بين المغردين في مصر والسعودية.
العالم - منوعات
وانتشر هاشتاغ "مقاطعه_هواوي"، بعد أن شارك الحساب الرسمي لـ"هواوي" بالعربية، إعلانا جديدا لها، تظهر فيه الإعلامية الأردنية، علا الفارس، وهي تروج لأحد هواتفها الذكية، وذلك بعد اختيارها كوجه إعلاني لها في المنطقة العربية.
واعتبر مطلقو الهاشتاغ، أن اختيار "هواوي" لعلا الفارس غير موفق، بعد انضمامها للعمل لصالح شبكة "بي إن"، التابعة لشبكة "الجزيرة" القطرية.
وأمام حملة مقاطعة "هواوي" في المنطقة العربية، حذف حساب "هواوي" بالعربية التغريدة التي تضم إعلان علا الفارس، المتعلق بهاتف "هواوي ميت 30 برو"، الذي يعمل بشبكة الجيل الخامس.
وتفاعل العديد من مغردي "تويتر" مع هاشتاغ "مقاطعة هواوي"، إذ غرد العديد أنهم متضامنين معه من أجل وطنهم.
وكتب أحد المغردين: "أعلن من الآن فصاعدا مقاطعة هواوي"، بينما غرد آخر أنه سيحطم هاتفه الذكي من إنتاج الشركة الصينية.
وكانت علا الفارس تعمل في محطة "إم بي سي" السعودية لمدة 15 عاما، لكنها قدمت استقالتها وغادرتها، العام الماضي، على خلفية تعرضها لهجوم عنيف، بسبب تغريدة لها في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، تعقيبا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وغردت الفارس: "ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل" عبثا… الليلة ندين وغدا نغني "هلا بالخميس".
وأثارت تغريدة علا الفارس وقتها، ضجة واسعة على موقع "تويتر"، إذ اتهمها مغردون بأنها "أساءت" إلى السعودية.
وبعد مغادرتها "إم بي سي"، انضمت علا الفارس إلى قنوات "بي إن"، التابعة لشبكة "الجزيرة" القطرية.
ولم يصدر من شركة "هواوي" أي بيان أو تعليق حتى الآن، بشأن حملة مقاطعتها.
وتعد هواوي أكبر شركة لإنتاج معدات شبكات الاتصالات في العالم، وثاني أكبر منتج للهواتف الذكية، ووضعتها الإدارة الأمريكية على القائمة السوداء في أيار/ مايو الماضي، وحظرت تعامل الشركات الأمريكية معها، ما قلص قدرتها على الحصول على بعض المكونات الأساسية لمنتجاتها.