قال المدير العام للبنك الدولي اكسيل فان تروتزنبرغ إن البنك قرر تخصيص دعم مالي يتراوح بين 6 إلى 7 مليارات دولار لدول مجموعة الساحل الإفريقي من أجل تمكينها من مواجهة التحديات.
جاء ذلك في تصريحات عقب مباحثات له بنواكشوط، الإثنين، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وذكر تروتزنبرغ أنه نفذ زيارات إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر؛ "لتقييم برنامج البنك الدولي في إطار قراره زيادة الدعم المالي لهذه الدول من أجل تمكينها من مواجهة التحديات، ضمن التزام البنك بدعم دول الساحل خلال السنوات الثلاث المقبلة".
وزاد: "تم تخصيص غلاف مالي (دعم) بين 6 - 7 مليارات دولار؛ بما يترجم تضامننا مع المنطقة وأملنا في مواصلة العمل مع حكوماتها بغية إنجاز المحاور الكبرى للتنمية فيها".
وتتمثل المحاور الكبرى في تنمية المصادر البشرية أو خلق مزيد من فرص العمل، "وهو ما سنعمل بمقتضاه مع الحكومة الموريتانية من أجل مساعدتها على خلق فرص التشغيل ودعم جهودها لضمان نفاذ السكان إلى خدمات نوعية"، حسب المدير العام للبنك الدولي.
ومجموعة دول الساحل الخمس، تجمع إقليمي للتنسيق ومتابعة التعاون، يضم دول موريتانيا التي تتخذ المجموعة من عاصمتها مقرا لأمانتها العامة، وبوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر.
ويهدف التجمع إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، والعمل على حشد التمويلات واستقطاب الاستثمار الأجنبي لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وإقامة البنى التحتية اللازمة للنهوض ببلدانه الأعضاء.